“هناك موجة استنكار سنؤيدها، وسنستنكر هذا الأمر مع جميع أشقائنا العرب.. لكن بعد ذلك الأمر سيصبح أمرا واقعا، والموضوع أصلاً مش محتاج إعلان، لأنهم كده كده مسيطرين.. بماذا تختلف القدس حقا عن رام الله؟” النقيب المصري أشرف الخولي.
من الكتب القليلة التي شهدت إقبالا منقطع النظير مؤخرا كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترمب الأبيض" الصادر أمس الأول (الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2017)، من تأليف الصحفي الأميركي المخضرم مايكل وولف،
تعاطي الاعلام الخليجي مع الأحداث الايرانية الأخيرة شابه العديد من السقطات، بالضرورة تؤثر عليه وعلى مصداقيته التى تشهد ضربات متتالية على مدار السنوات الماضية متأثرة بالأحداث السياسية العسكرية المتلاحقة.
ما زال العرب في الطابور يصرون على استمرارهم بوظيفتهم عندما بصرون على عملية السلام كخيار استراتيجي لهم، ويُقزمون تطورات الهجمة الصهيونية على القدس وعلى عملية السلام وجر كل مكونات ملف القضية للمقصله، إلى مجرد، مخالفة سير، لا تتعدى علامة استفهام طرأت على الوسيط الأمريكي ويمكن معالجتها.