
يدهشني فعلًا جنونُ العَظَمة، لِما يملكه أحيانًا من سُلطةٍ طاغية وقوةٍ خارقة!
فمَن غيرُه يستطيع أن يدفع بسياسيٍّ، اختار لنفسه صورةَ الأسد شعارًا، إلى مغامرةٍ مُنهِكة جسديًا ومريبة أخلاقيًا: أن يقطع سيرًا على الأقدام أكثر من ثلاثين كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، مصطحبًا نساءً وحتى أطفال جرَّهم جرًّا إلى هذا الاستعراض القاسي؟