بين شرائح تُقَسِّم الناس بالميلاد، وقبائل تُقيّدهم بالولاء، وخطابات دينية زائفة تُبارك الامتياز وتُوهِن المساواة، تعيش موريتانيا مخاضًا عسيرا: ميلاد دولة المواطنة وسط رواسب من ماضٍ عنيد لا يزال يُثقل خطاها.
فمَن غيرُه يستطيع أن يدفع بسياسيٍّ، اختار لنفسه صورةَ الأسد شعارًا، إلى مغامرةٍ مُنهِكة جسديًا ومريبة أخلاقيًا: أن يقطع سيرًا على الأقدام أكثر من ثلاثين كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، مصطحبًا نساءً وحتى أطفال جرَّهم جرًّا إلى هذا الاستعراض القاسي؟
فورما تعرّضتْ الدوحة لهجوم إسرائيلي، بدا المشهد كاشفًا، لا لإسرائيل وحدها، بل لراعيها الأميركي أيضًا؛ فالإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترومب، سارعت إلى ارتداء قناع الغضب والادّعاء بعدم الرضا عن الهجوم، بينما هي تواصل لعب دورها الثابت: حماية المفرزة المتقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
يُعيد لنا محمد ولد اشريف اشريف، بوفاء وببراعة قلمه المعهودة، مسيرة المثقف اللامع إبراهيم ولد عبد الله، رائد الصحافة الموريتانية بلا منازع، والعلَم الشامخ في المشهد الإعلامي الوطني. سيرةٌ تتقاطع فيها حقيقة الوقائع مع قوة مصير ممهورٍ بالتحرر واستقلال الروح.
يشكل تنصيب السيد الدان ولد عثمان ولد المختار أميراً لجماعة إشراتيت في ولاية العصابة حدثاً بارزاً في المشهد الاجتماعي والسياسي الموريتاني، يجمع بين التاريخ العريق والحضور الجماهيري الواسع، ليؤكد من جديد مدى التأثير العميق لهذا الرجل الذي يجسد الإرث الوطني بقيمه وأصالته.
ينخرط بعض الفاعلين، أحيانًا دون وعي، في مناقشات أنثروبولوجية تُسهم، في جوهرها، في تشتيت الانتباه عن القضايا الجوهرية، فيما يتعمد آخرون إثارة هذا الموضوع لحاجة في نفس يعقوب.
1- سياسيّ موريتاني، لا تكاد تخلو الساحة الإعلامية من خرجاته الكثيرة. كل ظهورٍ له يخلّف جدلاً صاخبًا، يزيد الهوة عمقًا بين المختلفين حوله، حتى يبدو أن له أمنية واحدة: أن يبقى حاضرًا على الساحة بقوة تفوق حضور منافسيه وحلفائه معًا.
كان حزب الله قد أبدى مرونة إزاء نقاش الورقة الأميركية، لكن قرار الحكومة دفعه لموقف أكثر حدّة (غيتي)
تناقش الحكومة اللبنانية في الخامس من سبتمبر/ أيلول الجاري، خطة الجيش المتعلقة بحصر السلاح بيده وبالتالي سحبه من جميع الأطراف، وفي مقدمتها حزب الله، بعد أن كانت الحكومة أقرت المبدأ في اجتماع لها الشهر الفائت.
كشفت وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز أن الحكومة الألمانية تعتزم السعي للحصول على موافقة البرلمان على نحو 80 مشروعا دفاعيا بحلول نهاية العام، بما يشمل شراء طائرات يوروفايتر تايفون وتحديث صواريخ كروز من طراز تاوروس.
لم تعد الطائرات المسيّرة حكراً على الجيوش النظامية في منطقة الساحل الأفريقي، إذ باتت الجماعات المسلحة، من تنظيمات جهادية إلى حركات انفصالية، تستخدم هذه التكنولوجيا في تنفيذ هجمات دقيقة، والاستطلاع، بل وإنتاج مواد دعائية.