صنف ميناء مدينة نواذيبو باعتباره يحتوي على مئات السفن التي تم دفنها بمحيطه خلال العقود الماضية كواحد من أكبر مقابر السفن في العالم.
وبذلك دخل الميناء التصنيف ضمن مجموعة من مدافن النفايات العملاقة المختلفة من حول العالم، والتي تحتوي على مجموعات كبيرة من الأشياء التي انتهت مدة صلاحيتها وأصبحت غير صالحة للاستخدام.
وقد تم التركيز على هذه الأماكن المثيرة للاهتمام لكونها تشكل تهديداً حقيقياً على البيئة في ظل تزايد المخاوف من تصاعد التهديدات التي تواجهها البيئة حول العالم جراء ارتفاع وتيرة الاستهلاك وتعقيد التصنيع فضلا عن آثار استغلال الإنسان للمواد الأولية من البر والبحر.
