دعا الميثاق من اجل الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين الذي يرأسه ولد هنضيه، إلى فتح الباب أمام أصحاب النوايا الحسنة لتقريب و جهات النظر بين الفرقاء السياسيين من خلال خريطة طريق جديدة ترضي جميع الأطراف في جو من التهدئة و الوفاق الوطني.
ولفت بيان للميثاق إلى أن موريتانيا دخلت مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي الحاد على إثر الخلافات التي نشبت بين الموالاة و المعارضة على خلفية التعديلات الدستورية المزمعة "أخرجت هذه الأزمة الجديدة التناقضات السياسية التقليدية من طور الاختلاف المعتاد إلى الخلاف الجذري و الحاد مما قد يؤدي لا سمح الله إلى انزلاق البلاد نحو الصدامات و عدم الاستقرار".
ودعا البيان إلى تغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة، وعدم المضي قدما في تأزيم الأوضاع من خلال التصعيد و العنف اللفظيين،
كما دعا إلى الاعتماد في دستورية أو عدم دستورية الاستفتاء المزمع إجراؤه على رأي المجلس الدستوري من خلال المساطر المعمول بها.
