كما توعدوا على وسائل التواصل الاجتماعي وكما كان مقررا شهدت العاصمة نواكشوط اليوم حراكا متصاعدا بالتزامن مع قرب موعد انعقاد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية الطارئة التي تناقش مشاريع قوانين من بينها مشروع قانون يتعلق بالتعديلات الدستورية المقترحة من قبل المشاركين في حوار 2016.
ويستعد شباب حملة "محال تغيير الدستور" لوقفة احتجاجية مساء اليوم الأربعاء أمام مبنى الجمعية الوطنية تزامنا مع افتتاح الدورة البرلمانية الطارئة.
وفي سياق متصل كتبت ليلة البارحة شعارات مناهضة لتعديل الدستور تم رسمها على جدران مباني الجمعية الوطنية مع شعار حركة 25 فبراير الشبابية المعارضة.
كما شهد اليوم ردات فعل سياسية من تكتل المنتدى وحزب تواصل المعارضين للنظام
فالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة عقد مؤتمر صحفي كشف فيه عن ما أسماها حملة لإفشال التعديلات الدستورية.
فيما ورد في حديث للقيادي بالمنتدى ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد جميل ولد منصور، أن برلمانيي حزبه سيشاركون في الدورة البرلمانية الحالية لتعرية التعديلات الدستورية، موضحا أنهم سيرفضون التصويت.
