عن الجمال .... الشيخ الحسن الوالد

اثنين, 03/30/2015 - 16:15

             الجمال هو الهدف الأسمى لنصف سكان الأرض على الرغم من فقر أكثر من النصف أصلا لكن الأهم بالنسبة لي هو لماذا تسعى ويسعى من لا يجد قوت يومه ليكون في قمة الأناقة والجمال أمام الآخرين ؟ لما حلم الشباب ذكورا و إناثا أن يكونوا هم الأجمل وليسوا الأصدق أو الأذكى هل هو حب السيطرة وجلب الانتباه والعيش على المبدأ الأمريكي [آل ايز اون مي ] ثم أيهم أهم الجمال الداخلي أم الخارجي ؟ وهل من المكن أن يكون الإنسان جميلا من الداخل والخارج (روحيا وجسديا)؟

لا يختلف الفقير عن الغني في أن يكون جميلا وجذابا و محطا للأنظار فالهالة التي يروجها الإعلام و المقاييس التي بات يحددها الآخر على مقاسه وليس مقاس الشخص الذي يسعى أن يكون جميلا فانا وهو وهي لا نرى ولا نعرف مدى جمالنا إلا إذا قال لنا شخص ما كم نحن جميلون فهذا التعليق هو الذي يعطي لنا روح الحياة فمن غيره نكون أشبه بملك متوج على صحراء لا بشر فيها ما هو شعوره بتاجه الماسي وخواتمه الذهبية و هو يحم اللاشيء تصوروا كيف يشعر لتفهموا قيمة تعليق أنت جميلة أنت جميل,,,,,,,

هذا الصراع لم يعد سباقا نسائيا فحسب بل تساوى فيه الرجل والمرأة وبات الرجل يستخدم من مساحيق التجميل ولكريمات أكثر مما تستخدمه المرأة أحيانا إلى غير ذالك من مظاهر التنافس على الظهور بالمظهر ألائق أمام الناس ....كل هذا جاء على حساب الذكاء والثقافة بل حتى بات المظهر الخشن رمزا للرجل أو المرأة الذكية فبات شائعا أن تسمع[ وذكية أيضا أنت معجزة ]وكان الشكل والمضمون لا يجتمعان في  شخص واحد.

أما الجمال داخليا وخارجيا هو الجدل الأكثر تعقيدا حسب رأيي فهل نحب الشخص الجميل المظهر أم الحسن المعاملة وما الضير في أن نكون جميلين وحسني المظهر ولما كلما كنا أكثر وسامة ازددنا تملقا فالجمال الخارجي هو البهرجة المنبعثة من غرف العمليات ومساحيق لوريال  و كوكشي وما إلى ذالك من الماركات التي تسعى لتنميط البشرة جمعى على شكل واحد ونفس الحاجات فلما تكون استخدامات المرأة الموريتانية هي نفسها التي تستخدمها المرأة في أمريكا وأي نقطة من العالم أليس هذا بفعل إعلانات هذه الشركات التي تروج لتبيع وليس لاحترام الإنسان ثقافة ولا خصوصية أو حتى إنسانية أما المضمون فهو النور الذي زرعه الله في أرواحنا ويتجلى هذا النور في المعاملة والمودة والكرم والصدق والإخلاص والأخلاق وهذا الصنف هو ما يحبه الناس حبا أبديا حتى إذا فارقنا هذا الشخص فإننا نتذكره دائما لأننا أحببنا مضمونه و ليس شكله فالعلاقة بالعين شكلية مترتبة على تواجد الشخص أمامنا لنحبه ونتذكره إذا ذهب من أمام العين اختفى من القلب ....فاحرص دائما ان تكون جميلا من الجانبين الداخلي والخارجي لتكون محبوبا إلى الأبد .... 

             الجمال هو الهدف الأسمى لنصف سكان الأرض على الرغم من فقر أكثر من النصف أصلا لكن الأهم بالنسبة لي هو لماذا تسعى ويسعى من لا يجد قوت يومه ليكون في قمة الأناقة والجمال أمام الآخرين ؟ لما حلم الشباب ذكورا و إناثا أن يكونوا هم الأجمل وليسوا الأصدق أو الأذكى هل هو حب السيطرة وجلب الانتباه والعيش على المبدأ الأمريكي [آل ايز اون مي ] ثم أيهم أهم الجمال الداخلي أم الخارجي ؟ وهل من المكن أن يكون الإنسان جميلا من الداخل والخارج (روحيا وجسديا)؟

لا يختلف الفقير عن الغني في أن يكون جميلا وجذابا و محطا للأنظار فالهالة التي يروجها الإعلام و المقاييس التي بات يحددها الآخر على مقاسه وليس مقاس الشخص الذي يسعى أن يكون جميلا فانا وهو وهي لا نرى ولا نعرف مدى جمالنا إلا إذا قال لنا شخص ما كم نحن جميلون فهذا التعليق هو الذي يعطي لنا روح الحياة فمن غيره نكون أشبه بملك متوج على صحراء لا بشر فيها ما هو شعوره بتاجه الماسي وخواتمه الذهبية و هو يحم اللاشيء تصوروا كيف يشعر لتفهموا قيمة تعليق أنت جميلة أنت جميل,,,,,,,

هذا الصراع لم يعد سباقا نسائيا فحسب بل تساوى فيه الرجل والمرأة وبات الرجل يستخدم من مساحيق التجميل ولكريمات أكثر مما تستخدمه المرأة أحيانا إلى غير ذالك من مظاهر التنافس على الظهور بالمظهر ألائق أمام الناس ....كل هذا جاء على حساب الذكاء والثقافة بل حتى بات المظهر الخشن رمزا للرجل أو المرأة الذكية فبات شائعا أن تسمع[ وذكية أيضا أنت معجزة ]وكان الشكل والمضمون لا يجتمعان في  شخص واحد.

أما الجمال داخليا وخارجيا هو الجدل الأكثر تعقيدا حسب رأيي فهل نحب الشخص الجميل المظهر أم الحسن المعاملة وما الضير في أن نكون جميلين وحسني المظهر ولما كلما كنا أكثر وسامة ازددنا تملقا فالجمال الخارجي هو البهرجة المنبعثة من غرف العمليات ومساحيق لوريال  و كوكشي وما إلى ذالك من الماركات التي تسعى لتنميط البشرة جمعى على شكل واحد ونفس الحاجات فلما تكون استخدامات المرأة الموريتانية هي نفسها التي تستخدمها المرأة في أمريكا وأي نقطة من العالم أليس هذا بفعل إعلانات هذه الشركات التي تروج لتبيع وليس لاحترام الإنسان ثقافة ولا خصوصية أو حتى إنسانية أما المضمون فهو النور الذي زرعه الله في أرواحنا ويتجلى هذا النور في المعاملة والمودة والكرم والصدق والإخلاص والأخلاق وهذا الصنف هو ما يحبه الناس حبا أبديا حتى إذا فارقنا هذا الشخص فإننا نتذكره دائما لأننا أحببنا مضمونه و ليس شكله فالعلاقة بالعين شكلية مترتبة على تواجد الشخص أمامنا لنحبه ونتذكره إذا ذهب من أمام العين اختفى من القلب ....فاحرص دائما ان تكون جميلا من الجانبين الداخلي والخارجي لتكون محبوبا إلى الأبد ....