تنظيم الدولة يهدد بقتل رئيسي افيسبوك وتويتر

خميس, 02/25/2016 - 20:30

هدد تنظيم الدولة الإسلامية الرئيس التنفيذي لفيسبوك

 

مارك زوكربيرغ والرئيس التنفيذي لـ تويتر جاك دورسي بالقتل بسبب إغلاق حسابات تعود للتنظيم، وذلك في مقطع فيديو نشره على الإنترنت.

 

 

وكان ممثلون من شركتي التواصل الاجتماعي ضمن شركات أخرى اجتمعت بكبار مسؤولي البيت الأبيض الأميركي في يناير الماضي لمناقشة كيفية التعامل مع "الإرهاب" عبر الإنترنت، وبدأت

الشركتان بإغلاق الحسابات التي يعتقد أنها تحمل "رسائل عنف" وشمل ذلك إغلاق العديد من الحسابات التابعة لتنظيم الدولة.

وفي الفيديو الأخير الذي يبتدئ بنشيد مع مشهد لدخان كثيف، تظهر صورة لوجه زوكربيرغ وإلى يساره وجه دورسي ثم أصوات عيارات نارية وثقوب تملأ الصورة، مع ظهور عبارة "نيران الأنصار" باللغة الإنجليزية.

ويحاول الفيديو إظهار أن للتنظيم مجموعة قراصنة تحمل اسم "جيش أبناء الخلافة" وأنها التي توجه هذه الرسالة التي يشيرون فيها إلى أنهم يملكون "أكثر من عشرة آلاف حساب فيسبوك، و"أكثر من 150 مجموعة فيسبوك" و"أكثر من خمسة آلاف حساب تويتر".

ثم يوجه الفيديو رسالة لمؤسسي فيسبوك وتويتر و"حكومتهما الصليبية". ويقول "إنكما تعلنان يوميا إيقاف العديد من حساباتنا".. "أنتم لستم ندا لنا، وإذا أغلقتم حسابا سنأخذ عشرة في المقابل وسرعان ما سيمحى اسماكما، بعد أن نحذف موقعيكما، بمشيئة الله، وستعلمون أن ما نقوله حق".

وتنقل صحيفة غارديان عن متحدث باسم تويتر قوله إن الشركة لن تصدر أي رد على هذا التهديد لأن مثل هذه التهديدات أصبحت حاليا شائعة جدا، وتحدث باستمرار.

ورفض المتحدث الإفصاح عن عدد التهديدات بالضبط التي تتلقاها الشركة، رغم أن الفيديو يستهدف تويتر لإغلاقها عددا من الحسابات المرتبطة بالتنظيم.

وكان تنظيم الدولة أصدر بيانا في مارس/آذار 2015 موجها تحديدا إلى دورسي جاء فيه "إن حربك الافتراضية ضدنا ستسبب حربا حقيقية ضدك". ويكمل البيان "أنت بدأت هذه الحرب الخاسرة، وقد أخبرناك منذ البداية أنها ليست حربك، فلم تفهم وواصلت إغلاق حساباتنا على تويتر، لكننا دائما نعود، لكن عندما يأتي أسودنا ليأخذوا أنفاسك فإنك لن تعود مطلقا إلى الحياة" وفق ما أوردته غارديان.

كما يشن فيسبوك بدوره حملة قوية ضد التنظيم، لدرجة أن الرئيسة التنفيذية للعمليات بالشركة، شيرلي ساندبيرغ، اقترحت أن تدخل فيسبوك في حربها الخاصة ضد التنظيم باستخدام "هجمات الإعجاب".

وأشارت إلى حملة للإعجاب نظمها مستخدمو فيسبوك ألمان بصفحة فيسبوك لحزب النازيين الجدد، ثم نشروا رسائل إيجابية حولتها من صفحة مليئة بالحقد والتعصب إلى صحفة مليئة برسائل التسامح والأمل، على حد قولها.