تحقيق عن وجه مزري للتعليم في موريتانيا

سبت, 01/09/2016 - 12:16

المقدمة هكذا واقع التعليم في المؤسسات التعليمة الحرة في روصو لا يقل عن الواقع العام للتعليم في الوطن فهو  يختلف عن المبادئ التي أنشأ قطاع التعليم من أجل تحقيقها وتعزيزها من التوجيه والإرشاد والتثقيف ونشر القيم الأخلاقية المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .

 

 

 

 

 

هو واقع يفرض الحياة الغربية ويستهدف شريحة من أهم شرائح المجتمع أي الشباب حيث يمكن هذا الواقع الجنسين من الاختلاط والممارسات الشاذة واللقاءات الغير شرعية في أماكن أستحسنها الكل هي داخل أو خارج المؤسسات على مرء ومسمع الجميع مدراء وأساتذة و مراقبين ومارة إذا كان هذا هو الواقع فأين التعليم من ذالك وأين دور الأساتذة أو المربي كما يسمي نفسه بذالك وإلى أين  يته مسار أمة هكذا التعليم فيها ،،،

 

 

 

 

 

 

 

تحقيق مصور.في جولة لنا في المدارس الحرة لفت إنتابهنا ما يحدث في داخل وخارج المؤسسات التعليمية من اختلاط مابين الجنسين ولكي نكشف عن هذا الواقع الذي لا تسلم منه مؤسسة من مؤسساتنا التعليمية التقينا بطرف بالغ الأهمية هو المدرس وسألناه عن ما يجري داخل هذه المؤسسات فأجاب ؛إن هذا الواقع للأسف الشديد هو واقع سيئ ولا نبغي أن يحدث وإن حدث فلا ينبغي السكوت عليه لأن ذالك خلاف أمر الشارع فهو سكوت على المنكر وترك الأمر بالمعروف والمدرس عليه أن لا ينصاع لرغبات الطلاب وعليه أن لا يتركهم بدون عقاب إن تأكد أنهم ممن يمارسون التسرب وإلا فإنه شريك في الإثم وله منه نصيب قد يضره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

جدير بالذكر أن هناك بعض المدرسين حسب ما يقول بعض الطلاب يدعون إلى انتشار هذا التسرب وحتى في القسم أما بالسكوت على ما يحدث من التعري و الاختلاط والمصافحة أو بالأمر بذاك بشكل صريح وهو أمر أكد لنا أكثر من مرة بل قد رأينا بعضهم يصافح الطالبات بل ويرقص معهم أحيانا الدعاة لهم هم الآخرون فتواهم في القضية حيث استمعنا في بعض الحلقات التي أقيمت في بعض المساجد حول هذه القضية أن التعليم في هذه المدارس هو أمر حرام بشكل صريح لما فيه من إقبال على المحرمات كالنظرات المسمومة واللقاءات الشائبة على مرء ومسمع من الكل ثم المواعيد التي دوما ما تنتج عن مالا  تحمد عقباه وفي الآونة الأخيرة سجلت حالات خطيرة وقعت في المؤسسات التعليمية كالتهام بعض الأساتذة بمغازلة بعض الطالبات وتمكن بعض المنخرطين في الخدمات العسكرية من التسلل إلى بعض المؤسسات وإحداث شغب بغية الصيد أضف إلى ذالك ظاهرة انتشار السيارات المظللة المظلمة التي ترابط قرب أبواب المدارس الاقتناء بضاعة من طراز خاص يعتبرونه الربح الذي لا خسارة معه إن هذ الواقع هو منكر من الفعل والقول عظيم كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يخلو رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما متفق عليه ويقول أيضا لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له متفق عليه وكل إمر حذر الشارع منه فإن ذالك لمصلحة نعلمها أولا نعلمها وقد لو حظى في مجتمعنا ندم الكثيرين من الأسر على ما حدث لبناتهم إثر تسيبهم وبالرغم من ذالك فلا تزال الأسرة هي الموجه الأول الانتشار هذه الظاهرة  كيف لا والبنت تخرج من عند هم متزينة متطيبة متبرجة فلعنة الله على القوم الفاسقين وليهلكن الله الهالكين والعاقبة للمتقين .

 

 

 

 

 

 

تحقيق مصور عن واقع التعليم الحر في مدينة روصو خا ص اليوم إنفو

 

 

 

 

اعداد : سيد احمد ....