قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" يتوسع في الأراضي التي يسيطر عليها في ليبيا مستهدفا إحكام قبضته على آبار النفط.
وانطلقت تحركات من معاقل التنظيم في مدينة سرت الساحلية إلى الداخل الليبيي وفقا لتصريحات جين إيف لودريان لمحطة آر تي إل الإذاعية الفرنسية.
ومن المقرر أن توقع الحكومتان المتنازعتان على حكم البلاد اتفاقية تدعمها الأمم المتحدة يوم الأربعاء المقبل تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وسقطت ليبيا في هوة الاضطرابات الداخلية منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وأضاف وزير الدفاع الفرنسي أنهم "في سرت الآن، لكنهم توسعوا في السيطرة على بعض الأراضي لمسافة تصل إلى 250 كيلو متر بمحاذاة الساحل. لكنهم بدأوا في اختراق بعض المناطق الداخلية ساعين وراء السيطرة على آبار ومستودعات النفط."
وتحظى ليبيا باحيتاطيات نفط حقيقية تصل إلى 42 مليار برميل من النفط الخام، وهو أكبر احتياطيات النفط في إفريقيا، وتاسع أكبر احتياطي على مستوى العالم.
