حديث مع الفيسبوك :بقلم عزيز محمد

اثنين, 03/16/2015 - 22:13

سألني ‫#‏فيس بوك ما هي حالتك هل فيها طارئ غيرالذي عند نحن
‫#‏فقلت له شعربعدم جدوائيتك و تبعثر لأفكار وتضاربها و لإرهاق يعشقني و شيب الشباب بدأ يقتحم رأسي أفكر في حالتي فأراها إفتراضية أكثر مما هي واقعية
‫#‏فسألني أتريد إضافة صورة #فقلت و بكل بساطة لقد غزوتمونا فكريا أصبح الأهل لا يجتمعون و إن اجتمعوا كل في زاويته يغرد و اختفت متعة اللقاء و أضحى الأصدقاء كل في صفحته يتأمل و الشاي لم يعد له دوره الاصيل - والسهر -اصبح متعته فيك
‫#‏فقال لي أضف ما تفعله أو تشعر به #فقلت أشعر بنفسي عندما تعجز عن التعبير أشعر بقلبي عندما يعجز عن الإهتمام بأشخاص يتجاوزفيهم حد التقصير أشعر بقلوب تعاني و تشتاق من بعيد أشعر بنعمة حرم منها الكثير
#فقال الإشار إلى الأخرين في منشورك #فقلت أبغي أن أشير إلى أناس صبروا مني الكثير و استطاعوا أن يتحملوا مني السخيف
شكرا لكم
#فقال صدقت فعجبت منه يسألني و يصدقني