مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرهينبول يؤكد ضرورة البحث عن حل سلمي

خميس, 03/12/2015 - 16:43

نقل موقع قناة الميادين عن مفوض الانروا - مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرهينبول يؤكد ضرورة البحث عن حل سلمي سياسي لأزمة مخيم اليرموك. كرهينبول قال هذا الكلام خلال زيارته موقع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم بعد توقف دام ثلاثة أشهر من جراء منع المسلحين المدنيين من التوجه إلى مكان التوزيع.

استؤنف توزيع المساعدات بعد توقف 3 أشهر بسبب المسلحين

موعد جديد للمحاصرين في مخيم اليرموك مع السلال الغذائية. ثلاثة أشهر من توقف المساعدات من جراء الأوضاع داخل المخيم فاقمت الأوضاع الإنسانية. أوضاع قاسية ترويها ملامح من بقي في المخيم ممن يقتاتون بما توافر من أعشاب وحشائش. 

رجالاً ونساء يقفون في طوابير طويلة، يقول أحدهم "الحمد لله تحسنت أوضاعنا حالياً قليلاً لكن من لديه عائلة لا تكفيه هذه الكمية". يضيف آخر أن "لا حل، لا شراب ولا طعام، نعتمد والله على الحشائش والأعشاب أنا تناولت في الفطور اليوم خساً" قائلاً "لو كان معنا مال لكنا خرجنا منذ زمن وسكنا خارج المخيم".  

هذا الواقع صدم مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. بيير كرهنيبول أنهى زيارة قصيرة إلى دمشق حيث تابع توزيع المواد الإغاثية في المخيم. الحديث مع المدنيين مثل فرصة لتقدير الموقف عن كثب. وقال مفوض الأونروا "إطلعنا عن قرب على معاناة المدنيين داخل المخيم. الحياة قاسية لا ماء ولا كهرباء ومصاعب صحية خطيرة. المساعدات التي تقدم مهمة لكنها غير كافية. نحن مصممون على العمل من أجل هؤلاء والتذكير بأن اللاجئين فقدوا هنا أيضا بيوتهم وأعمالهم".

الحكومة السورية نقلت موقع توزيع السلال الغذائية الى شارع فلسطين. منع المسلحين للأهالي من التوجه إلى الموقع القديم في شارع راما فرض البحث عن مكان أكثر أمناً،  وفق علي مصطفى مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينين الذي قال "عدنا لتوزيع السلل الغذائية عبر شارع فلسطين بعد ثلاثة أشهر من التوقف بإشراف اللجنة العليا للإغاثة وبمساعدة الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني والأمور تسير للأفضل". 

لا أفق واضحاً لحل سياسي أو حتى عسكري لأزمة اليرموك التي تجاوزت عامها الثاني. أزمة تصيب آلاف المدنيين داخل المخيم