واشنطن تقرر تقليص عمليات التنقيب عن النفط في القطب الشمالي

سبت, 10/17/2015 - 12:23

أعلنت الحكومة الأمريكية الحد مجددا من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مياه القطب الشمالي قبالة الساحل الشمالي بألاسكا.

وتأتي هذه الخطوة بعد توقف شركة "شل" النفطية العملاقة عن عمليات التنقيب بعد اختبارات وصفتها بـ "مخيبة للآمال".

وقالت وزارة الداخلية الأمريكية إن الحكومة بصدد إنهاء عقدي بيع تأجير، وإنها لن تجدد عقود الإيجار الحالية.

في غضون ذلك، رحّبت منظمات حقوقية معنية بشؤون البيئة بقرار الحكومة.

ووصفت ميوكو ساكاشيتا، من مركز التنوع البيولوجي، القرار بأنه "شيء عظيم بالنسبة للمنطقة ودببته القطبية".

ومن المقرر انتهاء عقود إيجار الحكومة الأمريكية في بحر بوفورت في عام 2017، وفي بحر تشوكشي في 2020.

وكانت شركة شل النفطية، المعروفة كذلك باسم رويال دتش شل، قد أنفقت قرابة سبعة مليارات دولار (4.5 مليار جنيه إسترليني) في تنمية الموارد البحرية في بحرَيْ بوفورت وتشوكشي.

غير أن الشركة أعلنت الشهر الماضي أنها لم تكتشف ما يكفي من النفط والغاز في المنطقة لتأمين المزيد من عمليات التنقيب.

ويقول مراسلون إن منطقة القطب الشمالي تكتنفها الكثير من المخاطر وارتفاع تكاليف التنقيب، فضلا عن انخفاض أسعار النفط عالميا وهو ما جعل المنطقة أقل إغراء لشركات التنقيب.