انه ببساطة مفوض السبخة2 ,الرجل الذي يثبت يوما بعد يوم انه مازال في موريتانيا من يسهر على امن ورعاية المواطن فمن كيفة التي عمل فيها في فترة شهد الجميع أنها الأسوء من حيث انتشار المجرمين فحولها إلى امن وأمان بعد عمليات وصفت بمقامرات" شارلوك هلمز" بعدها انتقل إلى السبخة حيث اكبر وكر للمخدرات وللصوص "سوق التبتابة" فحرص الرجل على أن يسودها القانون الموريتاني بدل قانون تجار المخدرات و اللصوص الذين اتخذوا من المكان أوكارا فككها واحدا تلو الأخر ليحل الأمن في المنطقة حدود المستطاع.
وهاهو الآن في أيام العيد يقف بنفسه على سير الأمور لتكون بأحسن ما يرام فاليوم صدفة في السوق إذا به يظهر أمام مراسل اليوم انفو في لابسا دراعته معتمرا لثامه ليقف على سير العمل دون أن يعرف أي كان كما يكون حال العين الساهرة على امن المواطن .
"الشرطيون العاملون معه يقولون فيه مادمنا على حق حمانا وحفظ حقوقنا ولكن لم يعطل يوما فإننا من اجل حماية أي نوع من الفساد الإداري لشطي مهما كان الفاعل وحجم الفعل انه الرجل الأنزه والأمن الذي عرفناه منذ ارتدنا هذا المجال والكلام ليس تملقا ".
المفوض عبد الفتاح من الناس الذين افنوا الكثير و مازالوا يقدمون دون كلل أو ملل وشخصية مثله خليقة بالمكافأة والاحترام والتقدير الذي يتناسب مع الجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ على الأمن حيث ما وجد وتحت أي ظرف .
