اين المفر فحال الدولة لا يسر عدو ولا حبيب : ابوبكر ولد محمد

أحد, 09/06/2015 - 18:09

أسئلة تطرح نفسها على ارض الواقع في التجاذبات والصراعات المتواجد داخل كل كيان او نشاط سياسي داخل اي حزب من الاحزاب وكما يقال الكل اصبح يغني على ليلاه والشعب هو المطية التى يجتاز بها كل شخص نقاط العبور التي صعب عليه اجتيازها داخل قناع البحث عن المساواة والديمقراطية والشعب لسذاجته وطيبته الزائدة يصدق كل من يحمل شعار مما ذكرا آنفا وفي الاخير يقع الشعب فريسة المكر السياسي لكن هذا ما لا ينبغي ان يكون الان فعلة شبابنا المثقف ان يقف وقفة رجل واحد ويلموا شمل هذه الشرائح التي اصحت لا تفرق بين الشمال واليمين ، يا شباب البلاد حاولوا ان توحدوا افكاركم واهدافكم وينبغي ان يكون الهدف واحد وينبغي جعله نصب الاعين الا وهو الحفاظ على استقرار وامن المواطنون و هذا الهدف ينبغي ان يكون هاجسنا الذي لا يمكن التخلص منه
ياشباب الامة كفاكم من الا مبالات وينبغي ان تعرفوا ان هذا البلد لا يمكنه الوقوف قويا كما كان الا بمجهوداتكم الفكرية والعضلية وهذا يمكنه ان يحدث دون الاصطدام باي شخص آخر ولن يكون هذا الامر مجديا الا اذا تكاتفنا يدا بيد على درب واحد وافكار موحدة تحمل في طياتها الامن والاستقرار وراحة البال لكل نفس في البلد هذا ما تحتاجه البلاد الان من ابنائها الاوفياء وكما تعلمون ان الوطن بمثابة الام والام مكانها لا يقدر لدرجة ان الخالق اوصى بها قال تعالى : ( ووصينا الانسان بوالديه حسنا ... ) لذا ايه الابناء عليكم ان تنفذوا وصية الخالق وان تحافظوا على امن بلادكم واستقرارها .