أعلن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا اليوم رفضه التام للقرار الذي اتخذه وزير التعليم العالي والبحث العلمي معتبرا في بيان له أن ما قام به وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم من شطب عضوية ممثلي الطلاب من اللجنة الوطنية للمنح تراجع خطير وغير مسبوق عن المكتسبات الطلابية.
وحمل الاتحاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عما قد يترتب على هذا الإجراء.
وهذا نص البيان:
مرة جديدة يصر وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الاستمرار في إقصاء الطلاب وتجاوز ممثليهم في كل ما يمت للعملية التربوية بصلة فبعد إلغاء القرار الصادر عن اللجنة الوطنية للمنح بتاريخ 31/03/2015 ومنع ممثلي الطلاب المنتخبين من حضور اجتماعات اللجنة المنعقدة بعد ذلك وقطعه بجرة قلم لمنح أكثر من 1300 طالب في الداخل والخارج، هاهو يطالعنا اليوم بقرار شطب ممثلي الطلاب من تشكيلة اللجنة الوطنية للمنح واستبعادهم بشكل نهائي منها موجها بذلك ضربة قاصمة لشفافية اللجنة ودمقرطة التعليم العالي الوطني برمتها والتي ظلت مكسبا هاما طيلة السنوات الماضية.
إن هذه القرارات الارتجالية إضافة إلى ما تمثله من انتكاسة كبيرة لمصداقية إدارات وهيئات الوزارة وما سيترتب عليها من آثار سلبية على عموم الطلاب الموريتانيين تعد محاولة مكشوفة للتهرب من المشاكل العالقة التي تعيشها منظومتنا التعليمية ولفت الأنظار عنها عبر اختلاق الأزمات سواء بقرارات غريبة ومرتبكة أو بخرجات إعلامية غير محسوبة دأب الوزير التهجم على الطلاب خلالها وقد توجت سياسة الإقصاء اليوم بحرمان ممثلي الطلاب من حضور اجتماع اللجنة الوطنية للمنح لأول مرة منذ إنشاءها.
إننا في المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وإنارة للرأي العام الطلابي والوطني لنؤكد على ما يلي:
1 ـ رفضنا التام لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجائر بشطب عضوية ممثلي الطلاب من اللجنة الوطنية للمنح لما يمثله من تراجع خطير وغير مسبوق عن المكتسبات الطلابية.
2 ـ أن استحقاق تمثيل الطلاب حق قانوني وليس منة من أحد ولن نقبل بالتراجع عنه أو تجاوزه تحت أي ظرف.
3 ـ نحمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عن ما يترتب على منعها ممثلي الطلاب المنتخبين من ممارسة مهامهم القانونية والاضطلاع بدورهم في الدفاع عن مصالح الطلاب.
4 ـ استعدادنا لكافة الخطوات النضالية ما لم يتم التراجع عن هذا القرار الجائر والخطير.
عن المكتب التنفيذي
مسؤول الاعلام
احمدنا ولد محمد الامين
07/08/2015
