ورشة بانوا كشوط حول الخطة الوطنية المندمجة للأمن النووي

ثلاثاء, 02/10/2015 - 18:52

تم صباح اليوم بانوا كشوط  انطلاق أشغال ورشة حول الخطة الوطنية المندمجة للأمن النووي .
وتهدف الورشة المنظمة من طرف السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مراجعة المخطط الوطني المندمج للدعم في مجال الأمن والسلامة النووية ومناقشة الاستخدامات الآمنة للطاقة في مختلف مجالات الحياة
وفي كلمة له لدى افتتاح أشغال الورشة أكد المكلف بمهمة لدى الوزير الأول سيد محمد ولد خطري أن موريتانيا وضعت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مخططا وطنيا مندمجا للأمن والسلامة النووية تتم مراجعته كل سنتين.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تحديد وتدعيم الحاجيات في مجال الأمن والسلامة النووية للدول ضمن وثيقة مندمجة تأخذ في الحسبان الأمن والسلامة النووية الضروريين منبها إلى أن موريتانيا صادقت على اتفاقية التبليغ السريع عن الحوادث النووية والاتفاقية المتعلقة بالمساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو وضعية استعجالية لإشعاع نووي كما صادقت على الاتفاقية المشتركة حول تأمين تسيير المحروقات المستخدمة وتأمين تسيير النفايات ذات الإشعاع النووي.
من جانبه رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية صالح ولد مولاي أحمد وضع الورشة في إطارها العام منبها إلى ما يمكن أن تحدثه الاستخدامات غير الآمنة للطاقة النووية من أضرار الأمر الذي حدى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إعداد برنامج مندمج في مجال السلامة النووية في يونيو 2012 بالنسبة للدول الأعضاء ومن بينها موريتانيا.
وأضاف أن اللجنة الوطنية للسلامة النووية التي تضم ممثلين لمختلف القطاعات المشمولة بالنشاطات النووية قامت بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية بإعداد برنامج وطني مندمج لدعم مجال الأمن والسلامة النووية تم التشاور بشأنه والمصادقة عليه من قبل الوزارة الأولى.
وأوضح أن البرنامج المذكور يشمل خمس مكونات هي الإطار القانوني والتنظيمي والحماية والكشف والتدخل والاستدامة.
من جانبها ممثلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهانجم عبرت في كلمة لها بالمناسبة عن عمق مستوى الشراكة القائم بين الوكالة وموريتانيا مشيرة إلى مسؤوليات الدول الأعضاء في الوكالة عن مخاطر الاستخدام غير الآمن للطاقة الذرية.
وأضاف أن الوكالة ساهمت بشكل كبير في دعم برامج الحماية من الإشعاع النووي في العديد من الدول ووفرت الخبرة اللازمة للمختصين في المجال للتخفيف من آثار الاستخدام غير الآمن للإشعاع النووي.
وجرت انطلاقة الورشة بحضور الأمناء العامين لوزارات الصحة والبترول والطاقة والمعادن وعدد من المهتمين بالمجال .