ندوة حول الكتاب الجديد للناقد ولد آب

خميس, 07/30/2015 - 01:14

نظم المركز  الموريتاني للدراسات والبحوث الإنسانية (مبدأ) مساء اليوم الاربعاء  ندوة بنواكشوط، لنقاش كتاب "المفاضلات في الأدب الأندلسي .. الذهنية والنسق" لمؤلفه الباحث الموريتاني أدي ولد آدب وذلك بحضور عدد من الشعراء والأدباء والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي في البلاد.

 

وقال رئيس المركز محمد ولد سيد احمد فال(بوياتي) إن المركز،  قرر ضمن أنشطته السنوية أن يجعل ضمن برامجه ندوة شهرية حول آخر الإصدارات الجادة، مضيفا أنه في هذا السياق وقع الاختيار على كتاب "المفاضلات في الأدب الأندلسي الذهنية والأنساق.

ونوه ولد سيد أحمد فال، في بداية كملته الافتتاحية إلى أن كلمته ضمنها اقتباسات وتضمين للكاتب الموريتاني المقيم في قطر المختار ولد أحمدو(شيخ العرب) معتبرا أن الكتاب يشكل إضافة نوعية إلى المكتبة العربية عموما والمكتبة الموريتانية على وجه الخصوص وإضافة لقراء الأدب والثقافة ".

وأشار ولد سيد أحمد فال إلى أنه لولا ما ألزم به المؤلف نفسه وألزمته به الضرورة الأكاديمية من الاقتصار على عبارة "الأدب" نصا في عنوان الأطروحة الأصلية لكان حريا به أن يدعى :"المفاضلات في الحضارة أو الثقافة الأندلسية .. الذهنية والأنساق" مضيفا أن المؤلف في هذا الكتاب تقفى أثر هذه المفاضلات "ووفق في ذلك زمانا، فاستوعب تراث ثمانية قرون، ومكانا فغطى رقعة ما بين خرسان والأندلس.

أما مؤلف الكتاب الدكتور أدي ولد آدب، فقال، إن كتابه يعد نتاج عقد من الزمن قضاه في عالم الأندلس "متعة وإرهاقا" مضيفا أنه كان مدفوعا لاختيار الأندلس التي اعتبر أنها أصبحت تركة في مهب الريح ليس لها حراس يقدمونها للعالم.

 وقال ولد آدب، في كلمة له خلال الندوة – إن البنية الأساسية للكتاب من ثلاث كلمات هي: المفاضلات، الأدب، الأندلس، ثم لواحق أخرى هي الذهنية والأنساق.

واضاف:"بخصوص المفاضلات حاولت نقلها من سياقها العادي لأجعل منها منظارا له مجسات تتقمص الظاهرة المدروسة ، فيما كان الأندلس هو الحاضن الحضاري لهذا الأدب الأندلسي".

وعلق على الكتاب عدد من الأدباء والباحثين، بينهم الأديب الشيخ ولد سيدي عبد الله، والأديب محمد الأمين ولد الناتي، وآخرون.

 

المصدر " الاخبار