البرلمان الأوروبي يعلن مسبقا عدم استعداده للاعتراف بانتخابات روسيا!

أحد, 09/19/2021 - 10:00

كتبت ايكاتيرينا بوستنيكوفا، في "إزفيستيا"، كيف أن أوروبا قررت عدم نزاهة الانتخابات الروسية قبل إجرائها.
وجاء في المقال: لن تصغي موسكو إلى تقويمات الاتحاد الأوروبي لانتخابات مجلس الدوما. كما صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشيف لـ"إيزفستيا".. فقد أعلن البرلمان الأوروبي عن عدم استعداده للاعتراف بنتائج الانتخابات في روسيا.

وأوضح كوساتشيف: "أولاً، مواطنونا فقط هم من يحكم على انتخاباتنا؛ ثانياً، قمنا بدعوة مراقبين من عدد من المؤسسات التي تشارك فيها روسيا.. ولم ندع أبدا ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، لأن روسيا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولا تشارك في أنشطة البرلمان الأوروبي".

وفي الصدد، قالت النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، سفيتلانا جوروفا، لـ"إزفستيا": "الانتخابات لم تبدأ بعد، وها هم يقرون بأنها مزورة وباطلة". وأضافت: "توجد كاميرات في كل مكان، وهناك فرصة لمراقبة جميع المناطق".

ووفقا لعضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، ألكسندر باباكوف، فمن المحتمل أن يقوم الغرب بتطوير حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا وهم يمهدون الطريق لذلك، "أما بالنسبة لاستنتاجاتهم حتى قبل التصويت، فلا جديد هنا، لأنهم فعلوا الشيء نفسه مرات عديدة على مدى 15-20 سنة الماضية. ومنها هز أنابيب الاختبار التي لم تثبت شيئا".

وأجابت المفوضية الأوروبية عن سؤال "إزفستيا": "هل ستمتنع بروكسل عن الاعتراف بالانتخابات الروسية؟" بقول إن الاعتراف بنتائج التصويت من عدمه هو من اختصاص الدول نفسها.

وقال المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، لـ"إزفيستيا": "نرى أن هذا التصويت سيجري في جو من الإقصاء والترهيب لمن ينتقد السلطات، ومن دون مراقبة دولية موثوقة". علما بأن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أعلنت، منذ أوائل أغسطس، أنها لن ترسل مراقبيها إلى انتخابات روسيا. وقد اتخذت القرار من تلقاء نفسها، بعد أن خفضت موسكو عدد الخبراء المسموح به، من 500 إلى 60، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة أثناء جائحة كورونا. واعتبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن التقييد لن يسمح للمنظمة "بتنفيذ عملها بالعناية والكفاءة الواجبتين".

إنما، في عموم الأحوال، سيحضر مراقبون أجانب الانتخابات: وفقا للجنة الانتخابات المركزية، أكد 249 شخصا من 55 دولة مشاركتهم. كما قررت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا العمل في روسيا، أيام 17-19 سبتمبر، على الرغم من القيود بسبب كوفيد-19..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب