تكتل شباب مستقبل امبود ينظم ندوة حول دور المجتمع المدني

ثلاثاء, 05/04/2021 - 14:55

 نظمت جمعية تكتل شباب مستقبل أمبود ، ندوة فكرية تحت عنوان ، دور المجتمع المدني في محاربة ظاهرة التسرب المدرسي ودعم التعليم ، وذلك يوم الأحد 2، مايو 2021 ، في المقر الرئيسي للجمعية الواقع بمقاطعة توجنين حي (ملح سكتير 1 ) وقد حضر الندوة جمع رفيع المستوى ، من أساتذة وبعض نشطاء المجتمع المدني .
وقد ترأس الجلسة الناطق بأسم الجمعية،  الحاج ولد محمد سالم ، وبعد كلمة الترحيب من طرفه بالحضور وتشديده على أهمية الندوة ، قائلا أنها أتت في إطار سلسلة ندوات تعكف الجمعية على إقامتها
بعد ذلك افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم
مع رئيس الجمعية الحسن ولد أحمد .
ليعطي رئيس الجلسة الكلمة للمحاضر الأول ، المستشار القانوني للجمعية محمد الأمين ولد الداه
متطرقا في مدخل محاضرته ، للتعريف بالمجتمع المدني ، مستعرضا أهدافه الطليعة والمساهمة في تطوير المجتمع .
كما تطرق في الشق الثاني ، لظاهرة التسرب المدرسي مبينا أسبابها وسبل محاربتها
فعن الأسباب ذكر على سبيل المثال لا الحصر ، التفكك الأسري، عدم الإهتمام بالدراسة أصلا ،
 الزواج المبكر والخروج والبحث عن العمل
أما عن محاربة ظاهرة التسرب ، فذكر على سبيل المثال توعية الأسر وتثقيفهم بقيمة التعليم ، وضرورة توفير جو دراسي للتلاميذ من خلال توفير الزمان والمكان المناسبين للدراسة داخل المنزل ، العدالة في التعامل وعدم التمييز بين التلاميذ على اساس اللون أو الجنس، أو المكانة الإجتماعية ،  تكوين الطاقم التدريسي بالشكل الملائم ، مساعدة الأسر لتسديد نفقات الدراسة ...
وخلص إلى أن ظاهرة التسرب المدرسي خطيرة جدا ، إذ يعود تأثيرها سلبا على البنية الإقتصادية الإنتاجية للمجتمع ، وقد ينتج عنها الإنحراف  والمخدرات ...
وكانت الفقرة الثانية من الندوة مع نائب مسؤول الإعلام،  بوبكر ولد سيدي ، وتناول فيها دور الجمعيات في محاربة التسرب المدرسي  ودعم التعليم ،  ونوه في محاضرته على أهمية التعليم في بناء والنهوض بالمجتمع ، مذكرا أن المجتمعات والدول المتقدمة إذا مانظرنا إلى سر تقدمها سنجده يكمن في التعليم ، وإذا مانظرنا من الزاوية الأخرى سنجد العكس .
مضيفا أن دور الجمعيات والمنظمات في الحد من هذه الظاهرة ، يتمثل في توعية الأسر وتثقيفهم بقيمة التعليم وأهميته ، منوها أن من صميم عمل المجتمع المدني،  السعي في المساعدات المالية للأسر الفقيرة والعاجزة عن توفير ظروف ملائمة لتلعيم الأبناء ، كما أضاف أنه على  المجتمع المدني أن يسعى في توفير مقاعد دراسية بالنسبة للتلاميذ الذين يخشى عليهم من التسرب ، نتيجة لبعض الظروف ، كما عرج على الدور البارز الذي تلعبه بعض الجمعيات والمنظمات على رأسهم هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم ، داعيا الجمعيات والمنظمات إلى إدراج التعليم في برامجهم نظرا لأهميته وحاجة المجتمع له ، كماطالب الجمعيات ان تطالب بقانون اجبارية التعليم وفتح مراكز  للمراجعة .
وقد تخللت الندوة مداخلات قيمة من  بعض الحاضرين  وأكدوا جميعا على أهمية تنظيم هذه الندوات معبرين عن استعدادهم التام لمحاربة ظاهرة التسرب المدرسي

وقبل الختام تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات القيمة التي أسفرت عنها الندوة ، نذكر منها :
- ضرورة العمل التشاركي من أجل بلورة استراتجية من شأنها أن تنهض بالتعليم باعتباره الضامن للتطور والنمو .
-  ضرورة تصدي الأسر  لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى التسرب المدرسي .
- العمل على تدارك العجز في  المنظومة التربوية .
- ضرورة التدريس بلغة موحدة متاحة للجميع .
- تنويع برامج التعليم وتوسيع انتشار مراكزه خاصة في الأرياف .

     عن مقرر الجمعية