اعلن متحدث باسم الجيش اليمني كسر هجمات ومحاولات تسلل للحوثيين في أكثر من جبهة بمحافظة مأرب، في حين قالت واشنطن إن نحو مليون شخص في المحافظة بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي إن المواجهات في المشجح والكسارة وجبهات أخرى بمأرب ما زالت مستمرة، مؤكدا أن الحوثيين هُزموا في أكثر من معركة وحوصروا من قبل الجيش الوطني.
وكان مصدر عسكري يمني قد صرح أمس الجمعة أن قوات الحوثيين سيطرت على مواقع في جبهة المشجح.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إن "استمرار التصعيد العسكري في مأرب يرسل إشارة واضحة بأن الحوثيين غير مهتمين بتحقيق أي تقدم في عملية السلام".
ومنذ فبراير/شباط الماضي صعّد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها؛ كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.
الوضع الإنساني
في هذه الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن هناك مليون شخص في مأرب وسط اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وقال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ إنه يجب وقف التصعيد في مأرب لتأمين الاحتياجات الإنسانية.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
