حزب سياسي ينتقد زيارة غزواني للشرق ويعتبرها تبذيرا للمال العام

أربعاء, 03/31/2021 - 12:14

إعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الزيارة التي من المقرر أن يبدأها الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الأربعاء لولاية الحوض الشرقي "أضافت عبئا إضافيا على كاهل المواطن المحلي بضغط الضيوف من الموظفين والأطر الذين تركوا وظائفهم وأعمالهم وبددوا طاقات كبيرة في غير طائل".

وقال الحزب في بيان أصدره البارحة أن هذا "يعيد أو يكرس بالأحرى أساليب وسياسات سئمها المواطن، وأرهقته، وجعلته أداة لتسلق طبقة سياسية فاسدة تذكي بصراعها الروح القبلية وتصرف الاهتمام عن هموم المواطن لحساب مكاسب سياسية شخصية".

وأكد الحزب أن سكان ولاية الحوض الشرقي يعيشون أوضاعا صعبة على كل الصعد، مشيرا إلى أن أسعار المواد الأساسية شهدت صعودا مذهلا وشاملا، وكأنه أريد لها أن تستقر في الصعود مع ضعف الخدمة الصحية وغياب تخصصات عديدة تفرض على المواطن التنقل مسافات بعيدة أقربها العاصمة لأمر بسيط أحيانا كمعالجة كسر، وحالات حرجة أحيانا أخرى يتوفى أصحابها في الطريق مع غياب رحلة جوية لتفادي معاناة رداءة الطرق وتهالكها".

وشدد الحزب على إن المواطن يريد إجراءات ملموسة وعاجلة للتخفيف من وطأة الفقر والعزلة والحرمان من الخدمات الأساسية، وهو أحوج إلى الغذاء والماء والدواء منه إلى الزيارات الكرنفالية التي ترهقه أكثر مما تسعفه.

ورحب الحزب - رغم هذه الملاحظات - بكل لفتة لتثمين وصيانة وترقية وتحديث ما يمكن أن يمثل قطبا تنمويا حقيقيا قد يحدث، إذا توفرت الشروط، نقلة في تنمية الولاية وتحسنا في واقع ساكنتها.

وأشار إلى أن تنظيم معرض للمنتجات الحيوانية يشير إلى أن من ضمن أهداف الزيارة، التي لم تعلن بالتحديد، الهدف التنموي الذي تعتبر الثروة الحيوانية عمودها الفقري في الولاية، وهي الثروة التي عانت وتعاني إهمالا مزمنا كالذي تشهده بطبيعة الحال المجالات الخدمية بشكل عام انعكس كل ذلك على ساكنة الولاية وشدد وطأة الفقر والبؤس والتهميش على الأغلبية الساحقة من مواطنيها. حسب نص البيان.