تركيا تحدد هوية المشتبه به في تفجير سروج

ثلاثاء, 07/21/2015 - 15:59

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن السلطات حددت هوية المشتبه فيه بالتفجير الانتحاري الذي وقع الاثنين في مدينة سروج وأسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة العشرات.

وأعلن مكتب داود أوغلو، الثلاثاء 21 يوليو/تموز، أن الأخير توجه إلى شانلي أورفة، غداة التفجير الذي نسبته السلطات إلى تنظيم داعش.

 

وقال رئيس الحكومة التركية أمام صحافيين "لقد تم تحديد هوية مشتبه به ويتحقق من روابطه المحتملة خارج تركيا وداخلها.. الاحتمال الأكبر هو أن يكون الهجوم انتحاريا على علاقة بداعش".. حصيلة الهجوم ارتفعت من 31 إلى 32 قتيلا وأن 29 شخصا من أصل 100 جريح لا يزالون في المستشفيات.

 

كما أعلن انعقاد جلسة استثنائية للحكومة "للتباحث في كل الإجراءات الأمنية الجديدة المحتملة" بعد الهجوم.

 

وصرح أوغلو قائلا: "سنتباحث في خطة عمل تشمل إجراءات أمنية جديدة على حدودنا".. "ونبذل كل الجهود لإلقاء القبض على المسؤولين عن الهجوم أيا كانت هوياتهم".. "التحقيق سينتهي في أسرع وقت ممكن".

وكان أوغلو أعلن أمس أن تنظيم "داعش" يقف وراء الهجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل العشرات في مدينة سروج الحدودية مع سوريا الاثنين 20 يوليو/تموز، وفي مؤتمر صحفي عقده في أنقرة قال داود أوغلو إن نتائج التحقيق الأولية تدل على ضلوع تنظيم "داعش" في التفجير الانتحاري الدموي، قائلا: "لسنا جاهزين الآن لتقديم أحكام نهائية".. "السلطات ستنشر المعلومات حال توفرها ونشر تعزيزات الجيش التركي على الحدود مع سوريا الذي بدأ منذ أسابيع سيتواصل".

 

وقد استهدف الهجوم الذي وقع ظهر، الاثنين، المركز الثقافي الواقع في مدينة سروج القريبة من سوريا، حيث تجمع طلبة يرغبون في المشاركة في إعادة بناء مدينة كوباني السورية. ولم تعلن أي مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم في سروج. وظهر في فيديو نشر على الانترنت لحظة وقوع الانفجار في مركز ثقافي قريب من بلدة عين العرب (كوباني) السورية حيث كان يوجد 300 من ممثلي جمعيات الشباب.

 هذا وذكرت مصادر إعلامية أن التفجير نفذه انتحاري في الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق في حديقة المركز الثقافي بالمدينة، مؤكدة أن انتحاريا آخر كان في موقع الحادث، وتمكنت عناصر الأمن من السيطرة عليه واعتقاله قبل أن يفجر نفسه.

وكانت الشرطة التركية قد صدت، الاثنين، مجموعة من المتظاهرين مستعملة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه بعد تحميلهم الحكومة مسؤولية التفجير الانتحاري. وتجمع المئات بالقرب من ميدان تقسيم وسط اسطنبول بعد التفجير وردد البعض شعارات معارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.