روسيا تخفض مستوى تمثيلها في اجتماع بايدن المرتقب

جمعة, 03/19/2021 - 13:38

مثل روسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي الافتراضي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن نائب المندوب الدائن الروسي في الأمم المتحدة.

وفي تعليق بهذا الشأن، قال ديمتري بوليانسكي، النائب الأول لسفير روسيا في الأمم المتحدة إن روسيا هي الدولة الوحيدة العضو في مجلس الأمن التي لم يمثلها مندوبها الدائم في الاجتماع الافتراضي مع الريس الأمريكي جو بايدن.

وكتب بوليانسكي على تويتر قائلا: "مثلت روسيا آنا إفستينييفا نائبة المندوب الدائم. ولم تأخذ الكلمة".

وأشار الدبلوماسي الروسي في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي إلى أن الموقف من تصريح بايدن الأخير عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يثر في الاجتماع.

وكان البيت الأبيض قد أعلن وقت سابق أن بايدن عقد اجتماعا مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، حثهم خلاله على التعامل مع النزاعات في ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن.

كما قال الرئيس الأمريكي إن واشنطن تريد إظهار "قيادة عالمية قائمة على القيم" وإعادة التعامل مع المؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة.

وكانت موسكو استدعت سفيرها لدى واشنطن أناتولي أنتونوف في وقت سابق للتشاور بعد أن اتهم مجتمع الاستخبارات الأمريكي السلطات الروسية بالتدخل المزعوم في انتخابات 2020.

وقال جو بايدن ذاته ، بعد وقت قصير من نشر تقرير الاستخبارات، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيُحاسب على التدخل في الانتخابات".

وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي رد بالإيجاب على سؤال من صحفي في قناة "إي بي سي" عما إذا كان يعتبر زميله الروسي "قاتلا"، في حين امتنعت بساكي عن توضيح ما إذا كانت هذه الكلمات مجازية.

واعتبرت الخارجية الروسية تصريحات بايدن مظهرا لسياسة واشنطن المقصودة والتي "قادت لمدة عامين بشكل متعمد" التعاون الروسي الأمريكي إلى طريق مسدود.

وتمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقه على هذه التصريحات، للرئيس الأمريكي موفور الصحة. واقترح في وقت لاحق أن يواصل بايدن الحديث "من دون أي تأخير، ولكن بشكل صحيح في مناقشة مفتوحة ومباشرة".

ورأى بوتين في هذا السياق أن مثل هذا الأمر "سيكون مثيرا للاهتمام لشعبي روسيا والولايات المتحدة، وللعديد من البلدان الأخرى أيضا".

ومن بين الموضوعات التي يمكن مناقشتها، ذكر الرئيس الروسي العلاقات الثنائية، ومكافحة الوباء، وتسوية النزاعات الإقليمية، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي.