ذكرت دراسة “معهد أبحاث التوظيف”، ومقره مدينة نورنبرج الألمانية، إن تأثير الموجة الثانية من العدوى بفيروس كورونا المستجد على سوق العمل في أوروبا كان طفيفا.
وأضاف المعهد في بيان نشر اليوم الخميس إن مؤشر العمل الأوروبي الذي يصدره المعهد “يشير إلى تطور سلبي طفيف” خلال الشهور المقبلة.
ويستند المؤشر إلى بيانات مكاتب العمل الاتحادية في 14 دولة أوروبية.
وقال إنزو فيبر، رئيس إدارة التوقعات في المعهد، إن سوق العمل الأوروبية كانت في حالة صدمة أثناء إجراءات الإغلاق الأوروبي في الربيع الماضي، لكن الموجة الثانية تعرقل تعافي سوق العمل فقط، ومن غير المتوقع حدوث تراجع جديد على مستوى أوروبا.
يذكر أن معهد أبحاث التوظيف هو الذراع البحثية لوكالة التوظيف الاتحادية في ألمانيا التي تجنبت عمليات تسريح واسعة للعمال أثناء الجائحة بفضل برنامج الحكومة لدعم الأجور بمليارات اليورو.
وقال فيبر: “مع ظهور اللقاحات (المضادة لفيروس كورونا) في الأفق، فإن هناك بصيص أمل. وهذا الحماس يتأثر على المدى القصير بإجراءات الإغلاق في الدول الأوروبية”.
