الرئيس الجزائري نرفض التطبيع لن نشارك فيه

اثنين, 09/21/2020 - 14:05

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن القضية الفلسطينية “مقدسة” بالنسبة للجزائريين، مؤكدا أن بلاده لن تشارك ولن تبارك ما أسماه بـ “الهرولة إلى التطبيع”.
وقال الرئيس الجزائري اليوم الأحد خلال لقاء جمعه ببعض ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية: “لاحظنا نوعا من الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخرا”، مضيفا أنه “لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفي حالة ما إذا تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية سيتم حل مشكلة الشرق الأوسط”.
ومن جهة اخرى أكد الرئيس الجزائري، أن الدستور الذي سيطرح للاستفتاء الشعبي في الأول من تشرين ثان/نوفمبر المقبل ” يعطي صلاحيات للمنتخب الذي اختاره الشعب”، مشددا على أنه ” إذا أراد الشعب التغيير فهذا أوانه حتى لا نبقى في الغموض الذي كان سائدا من قبل”. وقال تبون، في مقابلة مع وسائل إعلامية بثت مساء اليوم الأحد: ” نتمنى من الجزائريات والجزائريين المصادقة على الدستور لتكون الدولة الجزائرية أكثر أخلاقا وفي خدمة الشعب وليس في خدمة مجموعات تمارس سيطرة أبوية عليه”.
وأضاف ” يجب أن نكون في مستوى الوعود، بعد الاستفتاء على الدستور سنراجع مباشرة قانون الانتخابات. نأمل أن نصل إلى مؤسسات منتخبة قبل نهاية السنة ولكن يجب مراعاة الظروف خاصة من الجانب الصحي”.
وشدد تبون، على أن الشعب هو وحده من يقرر مصيره، مؤكدا على ضرورة تكريس الشفافية من القاعدة إلى القمة و،ن الكل معني بالمحاسبة.
واستطرد يقول ” ليس لدي أي مشكل لكي يكون هناك تدقيق مالي في مؤسسة رئاسة الجمهورية. لسنا في مملكة لكي لا تتحاسب مؤسسات الدولة”. من جهة أخرى، نفى تبون، التضييق على حرية التعبير والصحافة بدليل وجود أكثر من 180 صحيفة يومية تستفيد كلها من الإعلانات الحكومية، فضلا عن مزايا كبيرة جدا في خدمة الطباعة، مؤكدا أن التضييق هو على الشتم. وانتقد تبون، بشدة منظمة ” مراسلون بلا حدود”، وأبرز أن هدفها هو الإساءة للجزائر وتحطيمها بخلاف منظمة العفو الدولية التي قال إنه يحترمها.