فرنسا وامريكا تضغطان على المغرب لوقف العلاقات مع الصين

خميس, 07/23/2020 - 09:52

كشفت تقارير لأول عن تعرض المغرب لضغوط فرنسية وأميركية، لعرقلة اقتحام الصين مجال بنى السكك الحديدية في المغرب.
وكشفت ذات المصادر عن اعتراف واشنطن بأن حظر قيادة الصين لمشاريع البنى التحتية في المغرب جزء من السياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة “الأسبوع الصحفي” نقلا عن الأدميرال الأميركي جيمس فوغو خلال محاضرة مطولة، حجبت “أفريكوم” أغلب مضامينها عن النشر، قوله مخاطبا جمهوره: “إن حظر مشاركة وقيادة الصينيين لمشاريع البنية التحتية، جزء من السياسة الأمريكية الحالية”.
خطاب قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، يؤكد أن “الضغوط على المغرب مزدوجة: فرنسية وأميركية، تكشف لأول مرة ضد بناء بكين للخط السككي بين مدينتي مراكش وأغادير”، هذا ما خلص إليه ذات المصدر.
غير أن مصدر مطلع، أكد، أنه رغم الضغوط الأميركية الفرنسية، فإن المغرب يفاوض بما يناسب مصالحه.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشراكة الصينية – المغربية جاءت قبل هذا الحظر الأميركي، وأن من الضروري أن تستفيد العاصمة الرباط من البديل المطروح، لذلك، يضيف المصدر “وجدنا أزمة حقيقية في هذا الورش”.
وقدم العملاق الصيني “المجموعة الصّينية المحدودة للسكك الحديدية” في بداية العام، عرضا جد مغري للمغرب من أجل الظفر بصفقة إنجاز الخط السككي للقطار الفائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي مراكش وأغادير.
ويتضمن العرض الصيني قرضا بدون فوائد لتمويل المشروع من بدايته إلى نهايته مع تسهيلات في أداء أقساطه على المدى المتوسط، ينضاف الى ذلك، تكلفته المنخفضة مقارنة بالعرض الذي تقدمت به فرنسا.