ماضر جبل تطاير الحصى/ الشيخ ولد سيدي

اثنين, 06/01/2020 - 20:29

ظدعني والذي نذرت لنفسي أن أبقى مدافعا عنه حاملا سيفي في وجه من تسول له نفسه النيل منه أو التطاول عليه.
طالعنا في بعض الصفحات سيئة السمعة والتسيير شخصا يتهجم على فخر موريتانيا ورجلها الخيري المنفق النقي الورع : مسقارو ولد اغويزي، وهو تهجم وإساءة مكشوفة وظاهر أنها من دعاة الكذب الطامعين والشمامين.
هؤلاء من لاعقي بقايا الطعام وماسحي زجاجات السيارات، من يستخدمون حرفة التهجم عملا ومصدرا للدخل، فعبره تسمع أسماءهم ويحصل لهم الشرف أن يذكروا في موائد ومجالس، لكنه ذكر قبيح ولعين ففيه يعرف هؤلاء بالأشباح والأنذال ومروجي الشائعات.
دعوني فإني ملم بما أقول عارف لما رأيت وليس من رأى كمن سمع، دعوني والذي أنفق وأطلق العنان للكرم فكان مضرب المثل في العطاء والإنفاق، تربى في العز فنقل ذلك العز والشموخ وطبعه عطايا وهدايا ملأت الدنيا وشغلت الرأي.
دعوني لا تلوموني ففي لساني حرقة وفي قلبي نار من الغضب على من تطاول على فخري وعنواني، لا تدعوا عباراتي تتوقف ولا تتركوا لبالي بابا إلا طرقتموه.
أطرقوا أبواب البلاد وجوبوها شرقا وغربا... لن تجدوا مثل عنواني وفخري مسقارو .. ستجدون أثر جوده في التكفل باليتامى، في العطاء اللامشروط، في المساجد وفي وفي...
قائمة تطول ولا يمكن إيقافها فهي نابعة من نفس زكية اختارت الإنفاق وعرفت أن الدنيا زائلة ولا يبقى منها إلا خير زرع أو جود تم نيله.
إليكم عني لا تكلموني... ففي فؤادي حيرة وفي قلمي عهد أن يظل مدافعا عن الحق وناكرا للباطل.
حفظ الله رمزنا وفخرنا وأدحر كل من يتطاول عليه أو يمس من كرامته.