يا باغي الخير أقبل..

جمعة, 01/17/2020 - 00:25

الساعة تشير هذه اللحظات إلى الثانية ليلا !
كانت هذه السيدة تقف على الطريق رفقة بناتها اللواتي يعانين من مرض الأعصاب
وبما أن سيارات النقل لم تعد كثيرة خاصة في #تفرغ زينة  وفى هذا الوقت المؤتأخر،
 توقفت لها عسى أن أفرج عنها كربة من كرب الدنيا
أخبرتني أنها متجهة إلى #ابيكة قرب مسجد الدعاة
دلفت داخل السيارة بعد معركة شرسة مع بناتها اللواتي يحاولن الهروب دون معرفة وجهتهن!
أقسم لكم شعرت بالخوف وبدأ الإيدرينالين يتدفق بغزارة  فى أوردتي،
 كنت أخشي أن تضربني إحداهن من الخلف  لكني حاولت أن لا أتظاهر بذلك !
بعد دقائق  من الصمت سألتها هل هن بخير ؟
عندها بدأت السيدة فى سرد قصة بناتها المؤلمة
قالت إن لها ثلاث بنات كلهن بنفس المرض وكلما بلغت إحداهن مرحلة عمرية معينة أصيبت بهذا الداء حتى ابنها الوحيد  هو الآخر بدأ يتسلل إليه هذا المرض منذ عام
#وأنها تعيش فى مزل  الأقاربها وليس لها معيلا
حتى إنها لا تجد ما تشتري به دواء بناتها ولا طعامهم،
بعض الأحيان ينامون دون أن يجدوا ما يشتروا
 به بعض الطعام ،
لذلك أرسلت إلى كل أبناء وطنها فى الداخل والخارج رسالة مفادها
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ
‎ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
‎وأكرم ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭﺟﻞ
‎ﺗﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟﺎت

من يريد أن يكون عونا لهذه السيدة باستطاعته التواصل معها عبر الرقم26359829