ارتفاع الأسعار في اليمن إلى معدلات قياسية

ثلاثاء, 06/02/2015 - 01:25

يونيو 2015

أهم الأخبار

مسؤول أميركي يطمئن الخليج: واشنطن ملتزمة أمنه

احتراق مبكر لـ"الحشد الشعبي" اللبناني... و"داعش" لوصل القلمون بتدمر

السيسي يشهر ورقة "الإرهاب" قبل زيارة ألمانيا

اختيارات القرّاء

مشاهدة تعليقاً إرسالاً 1

محكمة مصرية ترفض طلب أحمد عز فتح حساب بنكي

2

اليمن: الحوثيون يحاصرون عدن اقتصادياً

3

مصر: درجة الحرارة تنعش تجارة مظلات الشواطئ في الإسكندرية

4

مصر: استكمال محاكمة أمين مجلس الشعب السابق

5

ارتفاع الأسعار في اليمن إلى معدلات قياسية

6

رفض تظلم أبو تريكة بالتحفظ على أمواله للمرة الثانية

 

أدت الحرب في اليمن إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية تفاقمت معها معاناة اليمنيين، وسجلت معدلات البطالة الفقر أعلى نسبها على الإطلاق، في ظل عدم تمكن أغلب المواطنين من ممارسة أعمالهم تحت سماء العنف الدائر بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوات المقاومة الشعبية المدعومة من تحالف دولي تقوده الرياض.

وذكر تقرير خاص لـ"العربي الجديد"، صادر عن دائرة التوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط

"
التصعيد الحالي في وتيرة العنف يزيد الضغط على حياة أكثر من 16 مليون يمني يحتاجون بالفعل إلى المساعدات

"

اليمنية، أن هناك ارتفاعاً في أسعار السلع الأساسية للمستهلك اليمني بنسب متفاوتة في أبريل ومايو 2015 وسط اختفاء شبه كامل لمادتي القمح والدقيق من الأسواق.

وارتفعت أسعار القمح والدقيق، بنسب متفاوتة بين المحافظات تراوحت بين 90% و250%.

وانتقل سعر جوال القمح (50 كغم) من متوسط 5300 ريال يمني (24.6 دولاراً) في عموم اليمن خلال عام 2014، إلى حدود 13 ألف ريال في تعز خلال الشهرين الماضيين، بزيادة تقترب من ضعفين ونصف، و8 آلاف ريال في صنعاء، 10 آلاف ريال في عدن، و12 ألف ريال في محافظة الحديدة.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن المواطن اليمني يستهلك 300 غرام من الخبز يومياً؛ لأنه المصدر الرئيسي للغذاء في البلاد، وتعتمد صناعة الخبز بأنواعه المختلفة في اليمن على استيراد القمح، الذي تضاعف خلال السنوات الأخيرة، ويشكل دقيق القمح المدخل الرئيس لصناعة الخبز في اليمن، وتستورد البلاد 94% من احتياجات صناعة الخبز. ويستهلك اليمنيون سنوياً ما يقارب 3 ملايين طن من القمح.

وارتفع سعر الدقيق في المتوسط بحوالي 60% في 5 محافظات (صنعاء، عدن، صعدة، حجة، عمران) في الأسبوع الأول من مايو/أيار، وبمعدل بلغ 517% في النصف الأول من العام، بينما ارتفع سعر ليتر الديزل بحدود 461% في المتوسط، وذلك في محافظات صنعاء وعدن وتعز التي تشتعل بالأحداث.

ويواجه المواطنون اليمنيون مشكلة كبيرة فيما يتعلق بطحن الحبوب وتحويلها إلى دقيق، بسبب إغلاق أغلب مطاحن الحبوب، في ظل انعدام الوقود والطاقة الكهربائية المولدة لأجهزة الطحن، فضلاً عن ارتفاع قيمة الطحن أكثر من 500% في صنعاء.

ويقول التقرير: "منذ مارس/آذار 2015، شهد الاقتصاد اليمني أزمة حادة في الوقود والغذاء، بدأت باختفاء البنزين والديزل والمواد الغذائية، وفي مقدمتها الدقيق بصورة مفاجئة من الأسواق المحلية، وارتفعت أسعار هذه السلع (في حال توفرها) بصورة قياسية، حيث زاد سعر البنزين سعة (20 ليتراً) من 3000 ريال (15 دولاراً) إلى 30 ألف ريال في تعز وعدن (150 دولاراً)، وفي صنعاء سجل 40 ألف ريال (200 دولار)".

وللحد من أزمة الوقود، اتجه السكان نحو تحويل المولدات والسيارات للعمل بالغاز المنزلي بدلاً عن البنزين، ما أدى إلى زيادة الطلب على غاز الطهي ومن ثم شح في الأسواق المحلية.

وارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 8 آلاف ريال (40 دولاراً) في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 1500 ريال (15 دولاراً) في نهاية العام الماضي 20