الشاعر داوودا جا يكشف جوانب خفية من اتحاد الادباء في شنقيط

ثلاثاء, 11/19/2019 - 18:53

مهرجانُ شنقيط عرَّى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وكشفَ مدى هشاشةِ هذه المؤسسة الفاسدة:

كانَ مهرجانُ شنقيطُ _وشكرا له- كفيلًا بتعرِيةِ اتحادِ الأدباءِ وفضحِه مجسدا بذلك صدق مقولةِ أنَ اللّصَ ضعيفٌ ومتداعٍ وهشٌ جدا
لقدْ كانَ منظرُ رئيسه فخامة ولد احظانا باعثًا للشفقةِ والرحمةِ وواخزا جدا. كانَ يتسللُ كالماء بين الأصابع،وكان حضورهُ باهتا كالانطفاء لقدْ جردوهُ من شيبِهِ وأفرغوا عليه كيسًا من الاحتقار
- في السَهرةِ الأولى التي حضرها الرئيس رفضوا منح اتحاد الأدباء بطاقات الدخول ونَكلوا بالمرابطينَ حول البابِ انتظارا لوساطةٍ . وكان ولد احظانا الباعثُ للشفقة يترددُ حول الباب مستجديًا حتى توسط له أحدُ الجنودِ وأدخله.
في الليلة الثانية نفس المشهدِ معَ التراجيديا أكثر إيلاما
أما أنا ومجموعة من الأدباء ولمغنيين فلم نسفكْ ماء وجوهنا سدى، لقد بقينا حيثُ أودعونا ولم نرتكب حماقة ولد أحظانا أي أننا لم نقترحْ أجسادنا على الحرس .....إلخ

_في الحفلة الختامية أطلقَ مدير المهرجان أمرا مفاده:(لا يطلعلي هون حد من اتحاد الأدباء أعل ذي المنصة ) طبعا كان له ماشاءْ ماطلعلو حد ذيك الليلة !

كانَ احتجاجُ ولد احظانا كحضورهِ باهتًا ومسكينا وضاحكا
احتجاجٌ ضاحكٌ؟!
أيُ فانتازيا هذه؟!
_كان من المفروض أن يتم التعويض للأدباء كما تم التعويض للجميع لكن إلى حد الساعة لم يعوضوا لهم قِرشًا واحدا علما أنَ المبلغ محدودٌ وضعيفٌ كشخصية رئيس اتحاد القبائل لايتجاوزُ 5000أوقية جديدة لكن لا أحد عُوِض له حتى الآن ولا أعتقد أن الوزارة تنوي ذلك .
لقدْ اكتشفتْ وزارة الثقافة أنها تتعاملُ مع اللصوص وقطاع الطرق فعاملتهم بمايليقُ بهمْ
-كانتْ الضِيافة التي تتوالها وزارة الثقافة محترمةً ولائقة بمكانة الشعراء وغير ذلك مما وغلَ فيه اتحاد الأدباء سيئًا وملعونًا وفاضحا
-لا أخفي أنني تعرفتُ على أصدقاء رائعين جدا وفي المقابل أيضا اطلعتُ على سوءاتِ هذه المؤسسة المُحتقرةْ والمخزية التي اسمها اتحاد الأدباء .

#يتواصل
في المرة القادمة أفضح لكم أمينها العام وأمين المالية وشرذمة من المكتب التنفيذي الذين تحسبونهم ملائكة وهم مجردُ لصوص وأسمي القبائل المتحكمة في هذا المخزن الموبوء!
ترقبوني فالسكوتُ عنهم جريمة !