مرشح رئاسي: فرنسا قتلت أكثر من خمسة ملايين جزائري خلال فترة الاستعمار

ثلاثاء, 11/19/2019 - 09:06

قال المرشح الرئاسي الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، إن فرنسا قتلت أكثر من خمسة ملايين من أبناء بلاده خلال فترة الاستعمار، وليس فقط مليون ونصف كما هو متداول.
وكان تبون، وهو رئيس وزراء سابق، يرد على سؤال حول طريقة تعامله مع ملف الذاكرة مع فرنسا خلال حوار مع الإذاعة الحكومية الجزائرية.
وحسب حديثه، فإنه “منذ بداية الاستعمار (1830) وإلى غاية الاستقلال (1962) هناك مؤرخين يقولون أن فرنسا قتلت 5 ملايين و630 ألف شهيد، ومليون ونصف المليون كانت في الثورة التحريرية فقط (بين 1954/1962)”.
وتابع: “هذه أرقام مهولة، لأن الجزائر في تلك الفترة لم يتعد عدد سكانها 10 مليون نسمة في أحسن الأحوال”.
وشدد تبون على أن “الجزائريين لم ينسو هذه الفترة الاستعمارية ولن ينسوها.. هؤلاء (الفرنسيون) اليوم يتعاملون معنا وكأنهم هم الضحية.. لا يجب أن ننسى أننا نحن الضحية”.
وعن طريقة تعامله مع هذا الملف التاريخي مع فرنسا، يقول المرشح الرئاسي: “اعتراف فرنسا بالجرائم الاستعمارية مهم لنا ولهم أيضا، يجب عليهم أن يعالجوا هذا الملف لا أن يتجاهلوه”.
وانطلقت الأحد، الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية المقررة 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحين هم إلى جانب تبون، رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس (الأمين العام لحزب طلائع الحريات)، وكذا عبد العزيز بلعيد، رئيس “جبهة المستقبل” (نائب سابق في حزب الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة)، وعز الدين ميهوبي، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي (حزب أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق المسجون في قضايا فساد) وعبد القادر بن قرينة (عن حزب حركة البناء الوطني – إسلامي).