الشيخ ولد سيدي يكتب: ولد مرزوك .. حين تجمع الكفاءة العلمية بالقوة القاعدية

اثنين, 10/07/2019 - 00:28

لا شيء يمكن أن يثني قلمي وأنا في هذا الفضاء المتشعب، أن أكتب حقائق ملموسة لا شائبة فيها ولا غموض، وهي حقائق عن وزير الداخلية واللامركزية الدكتور: محمد سالم ولد مرزوك، الذي ظفرت به الداخلية في زمن احتاجت لمن يملك ناصية الهم الوطني، ويحز في نفسه حال المواطنين ويحرص كل الحرص على الرقي بالوطن أرضا وأمة.
محمد سالم قبل أن يكون وزيرا للداخلية، كان وزيرا في القلوب، وكان القيادي الأقرب إلى المواطنين البسطاء، وقد سطر ذلك في سنوات بل عقود من خدمة المهمشين والضعفاء.
لا شيء أدل على ذلك حين صاحوا من براريكهم ومنازلهم، "أن ليس لنا إلا ولد مرزوك..ما وجدنا غيره، انتشلنا...نفعنا ...وقف معنا...وبذل من أجلنا الغالي والنفيس".
تلك كلمة هم قالوها لكنهم جسدوها في نواكشوط الجنوبية أن صوتوا لمن أمرهم محمد سالم أن يصوتوا له...وهكذا فاز الحزب الحاكم ولاول مرة في مقاطعات الجنوب النواكشوطي، وكان ولد مرزوك ربان ومهندس ذلك الظفر والتقدم الاتحادي.
القوة القاعدية لولد مرزوك...تصاحبها كفاءة علمية عليا حيث أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا، وله عدة مباحث في مجالات الإدارة الإقليمية وتسيير التراب، كما أنه راكم عقودا من التجربة التسييرية المهمة، في المرافق الإدارية الوطنية والدولية، فكانت مراحله كلها مخاطة بسلك من الوفاء والالتزام والصرامة ونظافة اليدين.