الاعلان عن تيار جديد داعم لولد الغزواني

اثنين, 07/15/2019 - 21:25

.

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اتحاد الشباب المنسقين لحملة

الرئيس محمد ولد الغزواني  

 

بيان

شكلت الانتخابات الرئاسية التي أجريت في موريتانيا يوم 22 يونيو 2019 حدثا وطنيا بارزا، كما شكلت نتائجها التي أعلنها المجلس الدستوري فاتح يوليو الجاري والتي فاز فيها مرشح الإجماع السيد محمد ولد الغزواني ب 52% من أصوات الناخبين الموريتانيين، منعطفا كبيرا يضع موريتانيا على سكة جديدة ويدخلها في ورشات الإصلاح الوطني بما يثمن الماضي ويضع الأسس لاستثمار الحاضر من أجل بناء المستقبل.

وقد احتلت فئة الشباب الأولوية في خطاب الترشح الذي ألقاه مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني فاتح مارس الماضي والذي قال فيه: «سيحظى الشباب بما يستحقه من عناية ورعاية بتوفیر الظروف الملائمة والأطر المناسبة التي تتیح تفتقَ مواھبِه وتمكنُه من مشاركة فعالة في بناء الوطن".

كما خصص الرئيس المنتخب للشباب مكانة بارزة في برنامجه الانتخابي حيث تعهد ب «العمل على وضع إطار محفز يشجع المؤسسات على استيعاب المزيد من الشباب".

على أساس ما تقدم فإننا نحن المنسقين الشباب نعلن ما يلي:

-إيمانا منا بأن الشباب الذي يمثل أكثر من 70% من سكان البلد، هو، دون غيره، القوة التي يعتمد عليها الحاضر ويتأسس عليها المستقبل؛

- ونظرا للدور المتميز الذي تولاه المنسقون الشباب في حملة مرشح الإجماع؛

وحفاظا على النشاط الكبير وعلى التجربة الثرة التي تراكمت خلال الحملة الرئاسية الأخيرة؛

-   وإخلاصاً لتوجهات وسياسات مرشح الإجماع،

نظرا لما سبق؛ حرص المنسقون الذين حظوا بمساهمة حية في إنعاش وتنظيم حملة مرشح الإجماع في مواقع عديدة داخل ولايات ومقاطعات الوطن على مواصلة جهدهم الذي بدأوه وعلى القيام بشكل مبكر بربط الأحزمة وأخذ العدة لمواكبة برنامج مرشح الإجماع.

وكم كان المنسقون الشباب سعداء عندما اكتشفوا عند عقدهم الجمعية التشاورية الأولى لتأسيس اتحادهم، أنهم شباب ينتمون لمختلف ولايات ومناطق البلاد وأنهم مع ذلك يجمعون تخصصات علمية وجامعية مختلفة تغطي كافة مناحي الحياة الوطنية.

على هذا الأساس قرروا تأسيس اتحاد يتشاورون داخله ويلتقون داخله ويستعدون داخله لخوض المعركة الإصلاحية الكبرى التي سيقودها مرشح الإجماع والتي ستفتح ورشاتها عما قريب أمام الجميع.

وإذا كان للأجيال السابقة دورها الكبير في هذه المعركة فإن الجانب الأكبر منها لا يمكن أن يقوم به بصورة تجديدية متقنة سوى فتية آمنوا ببرنامج الرئيس المنتخب وازدادوا اقتناعا به وحرصا على تنفيذه كما تعهد به الرئيس نفسه وكما صوت له وأيده شعبنا العظيم.

ولذا فقد وضع اتحادنا برنامج عمل سينطلق اليوم لمواكبة المرحلة بجميع مساراتها والدفاع عن خيارات البرنامج وعن منفذه مع التصدي للمشككين والمرجفين الذين سينشطون بلا شك.

وتبقى أبواب الاتحاد مفتوحة لبقية المنسقين للالتحاق بهذا الحراك الذي يهدف أولا وأخيرا لتحقيق المصلحة الوطنية وللحفاظ على قطار البناء مستقيما على سكته قادرا على تحقيق أهدافه.

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. صدق الله العظيم