مبادرة بكر وعلامة مسجلة في مكطع لحجار/ لمرابط محمد الأمين

اثنين, 05/25/2015 - 01:42

إرتسمت من جديد بسمة أمل على محيا مكطع لحجار بعدما عانى الأمرين "كما كل الوطن " على أيدي أنظمة متعاقبة سخرت كل جهدها لنهب خيرات البلد والعبث بمقدراته عقودا من الزمن ضاعت فيها كرامته وتبخرت آخر قطرة من آماله وسط الظلام الدامس الذي كان يلف أرض المنارة والرباط .

طفح برق الإصلاح مع بزوغ نجم قائد المسيرة النيرة محمد ولد عبد العزيز فأنبتت الأرض بعد سنين قحط ولأن الإصلاح كان العنوان العريض للمرحلة برزت كل الكفاءات التي كانت معطلة خلال العقود السالفة وراحت تؤدي الدور المنوط بها بجدارة ولا أدل على ذلك من أطر مكطع لحجار , لقد وجدت مبادرات رأب الصدع طريقها إلي النور وغدت القيادة الوطنية تتناغم مع الرعية وتكشف النقاب عن إهتماماتها برؤية ثاقبة وفلسفة مفادها أن الإحجام عن الواجب عار لاتمحوه الأيام . يوم أمس اتجهت الأنظار إلي الإجتماع الذي عقد بمنزل الرمز موسى ولد كبد "بحي الطليعة " بمكطع لحجار والذي ياتي من بين التحضيرات التي تقوم بها المقاطعة لعناق الرئيس , دعا موسي ولد كبد المقاطعة بوزيرها وغفيرها ونائبها و وجيهها وفاعلها ومفعولها للإحماء وشدالأحزمة وتكاتف الجهود لاستقبال الضيف الكريم الذي أروي عطشها وأعاد الإعتبار لها بعد عقود من الإقصاء والحرمان , إفتتح الشيخ المهيب موسى ولد كبد الجلسة وكان مثلا في الحنكة ورجاحة العقل حينما قال لأصحاب النفوس المريضة وكل من يروج للشقاق إن أهل مكطع لحجار "...كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد ...

"‘وأن المقاطعة ظلت مضرب المثل في التماسك الشيء الذي أثلج صدور الحاضرين والذين أثنوا في مداخلاتهم علي موسي ولد كبد الذي مافتئ على حد تعبيرهم مصدر لحمة ومشكاة إخاء وتواد .

كانت المبادرة خطوة بكر وعلامة مسجلة في مكطع لحجار كما كانت ردا علي المتقولين والمرجفين ونفضت الغبار عن متانة اللحمة المقطعية وتجسيدها للرؤية الراسخة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز