مسقارو عود على بدء!/الشيخ ول سيدي

أربعاء, 04/10/2019 - 12:24

مسقارو عود على بدء!/الشيخ ول سيدي

لا زال القلم مشحوذا لخدمتك أيها الفذُ لازال مداده يتكثف كلما عنّت على بالي فكرة الكتابة عنك ياشجرار يظلل المحرومين والفقراء أيها القائد المغوار إنني أجد سعادة لا توصف وأنا أكتب عنك عن خصالك التي لا حصر لها إنّ كل مقال يكتب فيك هو ناقص لابد من إكماله 
أنت أيها السباق لفعل الخير علمتنا كيف نحب دون أن ننتظر أي مقابل كيف نكتب بإخلاص وننجز أعمالنا بإخلاص أيضا أنت أيها المرادف للمكرمات:
العلم والحلم والأمجاد والحسبُ
الصبر والعزم والإكرام والنسب 
وكل شاردة تأتيك واردة 
وكل ماحوت الأوراق والكتب 
وكل مكرمة تسمو بها وتقى 
فأنت للقوم الكرام أبُ 
في مجلس الصدق والإحسان مجلسه 
وإن أتى فرت الأوهام والكذب 

مسقارو إنّ قائدا هو أنت ليستحق كل معاني الاحتفاء علما أنها قاصرة عن إيفائك مثقال ذرة من حقك 
إنني أستدعي اللغة بكل معاجمها فتقف عاجزة أمام بهائك لكن ذلك لايمنعني من الإدلاء بمقالاتي التي لايستحقها غيرك يا ابن الكرام ويا سليل الأكرمين 
كل اللغاتِ إذا ما جئت عاجزة 
عن احتواء الذي في القلب من ولَه
مسقارو يا قائدي الأسمى ومنتبذي 
حييتَ حييتَ ذا حبي وذا ولهي