بدأت السلطات القضائية السعودية، الأربعاء، محاكمة عدد من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.
وأفاد حساب “سعوديات معتقلات”، عبر تويتر، المعني بالدفاع عن الناشطات، اليوم “في هذه اللحظات تتم محاكمة السعوديات المعتقلات وهنّ نوف عبد العزيز ومياء الزهراني وأمل الحربي إلى جانب كل من لجين الهذلول وايمان النفجان وعزيزة اليوسف”.
وأشار إلى أنه “يتم محاكمتهن ضمن جلسات غير معلنة في المحكمة الجزائية بالرياض”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات القضائية بشأن ما ذكرته المصادر، غير أنها عادة تتمسك بتطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان.
وأطلق حسابا “سعوديات معتقلات” و”معتقلي الرأي” المعني بالشأن الحقوقي السعودي أيضا عبر تويتر، هاشتاغ (وسم) #لا_لمحاكمة_الناشطات، متمسكين ببرائتهن، دون تحته العشرات، مطالبات بالإفراج عنهن.
والناشطات تم توقيفهن من جانب السلطات السعودية في مايو/آيار 2018، قبل أن تعلن النيابة، لاحقا اتهامات بحق بعضهن تتعلق بالإضرار بمصالح البلاد.
غير أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، قال في 2 مارس/آذار الجاري، إنه ناقش مع وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير قضايا بينها الناشطات المحتجزات، التي تقول تقارير حقوقية إنهن “يتعرضن لتعذيب” رغم نفي المملكة لذلك.
وقبل المناقشة السعودية البريطانية، بساعات قررت النيابة اعتزامها إحالة قضية الناشطات للقضاء، وسط انتقادات من منظمة “هيومن رايتس ووتش” لتلك الخطوة، حيث اعتبرتها منظمة “العفو” الدولية “إشارة مروعة على تصعيد حملة قمع نشطاء حقوق الإنسان”.
