ندوة في موريتانيا حول دور المذهب المالكي في الوحدة والانسجام

أربعاء, 01/21/2015 - 21:56

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين  اليوم بفندق الخاطر ندوة علمية بعنوان "المرجعية الفكرية الروحية والعقدية  للشناقطة المذهب المالكي التصوف السني عامل وحدة وانسجام" .
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود  أن "المذهب المالكي ظل رابطا ثقافيا قويا وجسر تواصل مستنير بين شعوب المغرب العربي وعامل وحدة وتقارب بين أفراد سكان هذه المنطقة على مر العصور"
وأضاف " أن بلادنا مازالت منارة للمعرفة والقيم النبيلة ينهل من معين عطائها المعرفي الفياض طلبة العلم الوافدين من مختلف الأصقاع، وظل أبناؤها سفراء للعلم والسلم والأخلاق الفاضلة أينما حلوا وحيثما ارتحلوا متخذين من مذهب إمام دار الهجرة المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام المرجعية الفكرية والعلمية الأولى".
وأكد الوزير أن هذا الدور يتعزز اليوم أكثر من أي وقت مضى مؤكدا في الوقت نفسه على وقوف بلادنا في وجه كل من يحاول النيل من مقدساتنا الإسلامية وثوابتنا الوطنية.
من جهته قال الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين حمدا ولد أتاه "أن مايو حدنا هو هذه المرجعية من الإسلامية التي اختارتها الدولة الموريتانية والرابطة، وأن وحدة العقيدة مطمئن لا يختلف فيه إلا البدعي أو غير السني".
وقال "إن اختيار المذهب المالكي في هذه الندوة يقوم على التزويج والتكامل بين النص والعقل حيث يفتح بابا واسعا لما يعرف بفقه المقاصد، وهذه الندوات والنقاشات والحوارات تتطور مع متغيرات الزمن وتقف سدا منيعا يحول بيننا مع التغيرات الشاذة في بلدنا".