رئيس أركان الجيش الجزائري: سنحافظ على الأمن ولن نسمح بعودة سنوات الجمر

ثلاثاء, 03/05/2019 - 15:42

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أن ” الجيش سيبقى مساكا بزمام الأمن والاستقرار “.

وقال قائد أركان الجيش، اليوم الثلاثاء، في خطاب ألقاه أمام كبار القيادات العسكرية على هامش زيارة ميدانية قام بها إلى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بضاحية شرشال في شرق العاصمة الجزائرية، إن ” الجيش الجزائري سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى سنوات الجمر والألم “، في إشارة منه إلى الاحتجاجات التي تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي جانبا.

واتهم قايد صالح، أطراف رفض تسميتها بزعزعة استقرار البلاد، وقال ” لقد تعمدت أن أكون دوما صريحا ولا سيما إذا تعلق الأمر بالوطن وبأمنه واستقراره، فإرساء الجزائر لكافة أعوام أمنها من خلال القضاء على الارهاب وافشال أهدافه بفضل استراتيجية شاملة وعقلانية ثم بفضل التصدي الحازم الذي ابداه الشعب وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الأخرى، لم يرضي بعض الاطراف الذين يزعجهم ان يرون جزائر آمنة ومستقرة بل يريدون ان يعودوا بها الى سنوات الألم والجمر التي عايش خلالها الشعب الجزائر كل اشكال المعاناة وقدم خلالها ثمنا غاليا “.

وأضاف ” الشعب الأصيل والأبي الذي عاش تلك الظروف الصعبة وأدرك ويلاتها لا يمكنه ان يفرط في نعمة الامن وراحة البال”، وتابع “ندرك ان هذا الامن المستتتب وهذا الاستقرار الثابت سيزداد تجذرا وترسيخا وسيبقى الشعب الجزائر يرفل في ظل هذه النعمة وسيبقى الجيش ماسكا بزمام إرساء هذا المكسب “.

وقال أيضا ” ان الشعب الذي افشل الارهاب واحبط مخططاته هو نفسه مطالب اليوم في اي موقع كان ان يعرف كيف يتعامل مع ظروف وطنه وشعبه “.

ودعت أحزاب وشخصيات ونشطاء سياسيون جزائريون معارضون أمس الاثنين، إلى «إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات»، عبر تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري.

ورفضت هذه الأطراف ما وصفوها بـ«الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلا ومضمونا»، واعتبروها ” مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر هذا النظام “.

واندلعت في الجزائر احتجاجات على إعادة ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.