اليوم انفو :
هي التفافة استكماليّة يقول عالمون في الشأن الإعلامي، لمُحاولة إتمام السيطرة السعوديّة على وسائل الإعلام الغربيّة، وإصدار نُسختها الناطقة بالعربيّة، لتكون أداةً للتعبير عن سياسات السعوديّة، وكان آخرها إعلان إطلاق موقع صحيفة الإندبندنت بالعربية، وبرئاسة الصحافي السعودي عضوان الأحمري.
الموقع الإلكتروني الذي قيل أنه استقطب العديد من الأسماء العربيّة الكبيرة في عالم الصحافة المكتوبة، رأى النور ودخل الخدمة من حوالي الأربع وعشرين ساعة، وكان رئيس تحريره قد “غرّد” على حسابه عن انطلاقته، ووجّه شكره لكُل المُباركين له، ولا يتوقّع أن يكون في الموقع المذكور أي مساحة رأي للرأي المُنتقد والمُعاكس للمملكة، كما سيحمل أجندات مُعادية لكُل من قطر، تركيا، اليمن، إيران، وغيرهم، وسيركّز بحسب تغريدة رئيس تحريره على تحليل ما بعد الخبر، لا المُنافسة في سباق الأخبار العاجلة.
