مساعي جزائرية تونسية لحضور بشار الأسد القمة العربية

اثنين, 12/24/2018 - 19:56

اليوم انفو : ردت الجامعة العربية، اليوم الاثنين، عن التقارير الإعلامية التي كشفت في الساعات القليلة الماضية عن تواجد مساعي تونسية _ جزائرية، لتمكين الرئيس السوري من حضور المرتقب عقدها في ربيع 2019، وتزامن رد المنظمة الإقليمية مع رسالة بعث بها الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تدخل في إطار التشاور بين البلدين تحضيرا لانعقاد القمة العربية.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، نقلته عدة مواقع عربية إن ” موقف الجامعة لم يتغير إزاء عضوية سوريا في المنظمة، وأنها لا زالت مجمدة، مشيرا إلى أن ” عودتها غير مرتبط بالقمة “.

وكشفت تقارير إعلامية، نقلا عن مصدر في الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها في كانون الثاني / يناير، كما يجري التنسيق بين عدد من الدول العربية بينها تونس والجزائر لتقديم مقترح لرفع التجميد عن سوريا.

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة أن “قرار عضوية سوريا، هو قرار دول أي الدول الأعضاء، وليس الأمانة العامة، وكما اتخذت الدول العربية موقفًا بالتوافق على تجميد عضوية سوريا، فإن عودة دمشق لمقعدها يحتاج إلى التوافق ذاته “

وأكد زكي على أنه، وفي الفترة الأخيرة، ” حدث نقاش شبيه، ولم يحدث توافق، ويمكن القول إن عناصر مقومات التوافق ليست موجودة حتى الآن”.

وإلى غاية الآن لم تصدر الجزائر أي تعليق عن مساعيها حول الدعوة المفترضة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في تونس ربيع العادم القادم.

وتزامن رد الجامعة العربية على هذه التقارير الإعلامية، مع رسالة بعث بها الرئيس التونسي لنظيره الجزائري، تندرج في إطار التشاور بين البلدين تحضيرا لانعقاد القمة العربية التي ستحتضنها العاصمة التونسية في 21 مارس / آذار القادم.