ليبيا: قالوا 42 عاما من الظلم وكذبتهم سنواتهم الثمان العجاف..

ثلاثاء, 07/03/2018 - 18:34

ياسمين الشيباني

قالوا 42 عاما لا نستفيد من النفط ونسوا انهم كانوا يعيشون من خيره وكل احتياجاتهم كانت متوفرة بسبب الانتاج المنظم والوفير والذي أصبح شبه معدوم في ظل عهد فبراير المؤامرة والمحطات البنزين التي كانت في كل مكان وممتلئة بالبنزين ولم يقفوا يوما خلال تلك الأعوام في طوابير من أجل البنزين الذي كان يباع أرخص حتي من قنينة الماء ،،

النفط الليبي الذي يصدر ويباع من كيانات غير رسمية خارج إطار المؤسسة الوطنية الليبية للبترول من قبل سماسرة وخونه فبراير الذين اوصلو لليبيا للحضيض ،،

النفط الليبي الذي هو من أجود الأنواع حول العالم

اليوم النفط الليبي تحرق آباره كل مره في سنوات النكبه ويتصارع عليه فبرايريون النكبة الذين اختلفوا علي هذا الكنز الثمين من يستولي عليه ويأخذ مكافأته من داعميهم فرنسا او الامارات وغيرهم وحفنة من الليبين الفبرايريين العملاء مابين هذا وذاك ماهم الا مجرد بيادق سيرمي بهم لاحقا .

والليبيون البسطاء لا حول لهم ولا قوة.

سقطت الاقنعة.و السنوات الثمانية من عمر المؤامرة تعريهم وتكشفهم.لتأتي مجريات الاحداث مجددا علي أرض ليبيا وتنفرط حزمة “الكرناف “تنفرط يوم تلو الاخر لتجلد خونة فبراير بعضهم ببعض. قتلا وتصفية في كافة أرجاء ليبيا في طرابلس وبنغازي والزاوية وسبها والبيضاء ودرنه التي امتلئت بدواعش نكبة فبراير والتي يقال انها ( روحت) الي أين لا ندري في بلد ممزق !

قالوا 42 عاما فقر واموال قليله

وكانت رواتبهم في مصارفهم قبل نهايه الشهر،

يسحبون اموالهم دون قيد او سقف والسلع الأساسيه بأسمائهم في جمعياتهم والسلع الاخري كانت في الاسواق متوفره وباسعار في متناول الجميع ،وبدون مانراه اليوم في سنوات فبراير العجاف

التي امتلأت بالفقراء الذين يهانون ويضربون في طوابير المصارف ( البنوك) لأنهم يريدون رواتبهم…

قالوا 42 لا توجد بنية تحتيه ،،

لا أنكر ان هناك بعض المرافق التي كانت تريد التجديد الا إنكم في هذه السنوات دمرتم وحرقتم كل شي ودمرتم مشاريع كانت ستجعل ليبيا لؤلؤه شمال افريقيا ،

حرقتم الاسواق والجامعات والمطارات والملاعب والمؤسسات ولم تأتوا بأي شي جديد .

بل دمرتموها ياأهل فبراير الملاعين

قالوا 42 عاما من الفوضي

وكان الليبي يعيش في الأمن والامان يقطع ليبيا من شرقها الي غربها الي جنوبها دون خوف وفزع واليوم لا يستطيعون التنقل بسبب القتل والخطف والقتل من المليشيات المنتشرة في كل شبر فيها اليوم .

قالوا 42 عاما من الجهل

وكانت الجامعات الليبيه المنتشرة في ربوع ليبيا حتي لا تكون هناك مشقة علي أبناء الارياف والقري والمدن الصغيره .الموفودون لدراسات العليا والدقيقة بالالاف في اعرق الجامعات حول العالم ،

‫ويتشدقون بأنه كان مجهلهم ونسوا الكفاءات التي خرجتها هذه الجامعات الليبية المنتشرة في ربوع ليبيا ونسوا الكفاءات الليبية التي هجرت والان هي تعمل من تدير اعظم وارقي المؤسسات الطبية والعلميه في الغرب الطامع ،،

همج فبراير هم من دمروا الجامعات والان في برلمانهم يفتحون باب التبرع لإعادتها وهم من سرقوا الأموال ونشروا الخراب واليوم ((يشحتوا)) لإعادة إعمارها ،،،

ويرددون ان ليبيا كانت بلدا خاليا من كل شي واجدهم هم من دمروا كل شي فيها من مؤسسات كانت قائمة ومؤسسات كانت تحت الإنشاء وبالمليارات تم سرقتها ونهبها ،

وارد علي من هؤلاء بأنهم هم الجهل بعينه بعد مااقترفوه بليبيا . هم الجهلاء والجاهل هو الهالك، لأنه لا يفقه شي ، وتصدر منه الحماقة، وسوء التصرف، والحماقة لا يتولد منها إلاَّ التهور وأنه لا يعالج الأمور بالتأني والروية والصبر، وإنما يسعى إلى التغيير بحماقته ولكنه سرعان ما يقع في الخطأ والتردي وهذا ماهم عليه خونه فبراير بدون استثناء

((فالذى يعترف بجهله يظهره مرة واحدة

والذى لا يعترف به يظهره عدة مرات )) قالها اهل اليابان

واجده تماما ينطبق علي من هم في ليبيا اليوم ،،