موريتانيا تستعد لاستقبال القمة الافريقية المرتقبة

سبت, 06/02/2018 - 11:36
صورة من ارشيف القمة

الْيَوْمَ انفو :  كشف وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد أزيد بيه أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقع منذ أسبوع الدعوات الرسمية الموجهة إلى قادة إفريقيا لحضور الدورة الواحدة والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي على مستوى القمة، والتي تستضيفها نواكشوط.

 

ووصف ولد إزيد بيه توقيع الدعوات بأنه "خطوة ختامية للإجراءات المحضرة لهذا الحدث التاريخي في بلادنا"، مشددا على أن التاريخ "سيسجل بحروف من ذهب أن رئيسا موريتانيا بوّأ البلاد مكانة دولية استثنائية وأكسبها ثقة في نفسها، الأمر الذي خولها تنظيم قمتين عربية وإفريقية، في حيّز زمني لا يتجاوز السنتين، فالحمد لله على نعم الله".

 

وقال ولد إزيد بيه قي تدوينة على حسابه في فيسبوك تحت عنوان: "أيام قليلة وتستقبل نواكشوط إفريقيا لأول مرة" إن نواكشوط استقبلت خلال السنة بعثتين تابعتين للجنة الاتحاد الإفريقي، للاطلاع عن كثب على مستوى التحضيرات اللوجستية لأول قمة إِفريقية في نواكشوط.

 

وأردف ولد إزيد بيه أن التقارير التي رفعتها مختلف اللجان الفرعية الإفريقية (حركة الطيران، الاستقبال، النقل، السكن، قصر القمة، الفعاليات الرسمية، النشاطات الثقافية، الإعلام، تخليد مئوية نلصون مانديلا، الأحداث الموازية ...إلخ)، اتسمت بالإيجابية، في تأكيد على مستوى التطور الذي عرفته البلاد خلال السنوات الأخيرة على أكثر من صعيد.

وأشار ولد إزيد بيه إلى أن عدة دول إِفريقية شقيقة أكدت مبكرا حضورها على أعلى المستوى، كما أكدت جهات دولية وازنة نيتها مشاركة موريتانيا وإفريقيا هذا اللقاء القاري، الشيء الذي يقطع الشك باليقين فيما يتعلق بمستوى التمثيل الاستثنائي الذي ستحظى به قمة نواكشوط الإفريقية.

 

ووصف ولد إزيد بيه استضافة نواكشوط للقمة الإفريقية بأنه "حقا فرصة ثمينة لكي يثبت الموريتانيون لقارتنا وللعالم، قدرتهم على وحدة الصف والانسجام عندما يتعلق الأمر بحدث يخدم الوطن، ماضيه وحاضره ومستقبله، وهي بالخصوص فرصة للتعريف بأصالتها الحضارية وتقاليد الكرم وحسن الضيافة التي ورثها الموريتانيون عن أجدادهم، جيلا بعد جيل".

 

وأضاف ولد إزيد بيه قائلا: "وهنا أود التأكيد على أهمية اعتبار ضيوف القمة، ضيوفا على كل موريتاني وموريتانية، الشيء الذي سيوفر الفرصة لكل واحد منا وواحدة للمساهمة في أبرز حدث في تاريخ البلاد منذ نشأتها، من منظور حجم المشاركة ونوعيتها. فمن المهم أن يشعر ضيوف قمة نواكشوط الإفريقية بالترحيب والتقدير في حركة المرور وداخل الفنادق والمطاعم والأسواق وأينما حلوا، خدمة لسيادة موريتانيا وسمعتها وكرامة أهلها ومصالحهم الحيوية".