إصابة فنانة بمرض خطير بعد زرع كلية لها

جمعة, 03/16/2018 - 19:21

الْيَوْمَ آنفو : كشفت تقارير إخبارية، الخميس، أن المغنية الامريكية الشابة، سيلينا جوميز، “أصيبت باكتئاب”، بعد خضوعها لعملية لزرع كلية لها في الصيف الماضي.

وأفاد موقع “كونتاكت ميوزيك” الالكتروني المعني بأخبار المشاهير، نقلا عن فرانشيا رايزا، وهي صديقة سيلينا التي تبرعت لها بكليتها، بأن كلا منهما عانى من مشاكل عقلية قبل وبعد إجراء العملية، مضيفة أنه لم يكن بمقدور أي شيء أن يؤهلها لـ”صعوبة” المسألة ككل.

وقالت: “(أخبروني) /بأن الأمر سيكون صعبا، لان الشخص المتلقي (للكلية) سوف يشفى ويتألق أسرع بكثير من المتبرع، وذلك لأنه سيحصل على شيء يحتاجه وأنت سوف تخسرين شيئا لست بحاجة إلى خسارته. سيكون الامر صعبا/، وقد كان صعبا جدا. لقد أصبت أنا وسيلينا بالاكتئاب”.

وتفخر الممثلة الامريكية الشابة فرانشيا رايزا 29/ عاما/ بإظهار آثار الجراحة التي لديها، وذلك لأنها تعتقد أنها تجعلها “مميزة ومختلفة”.

وكانت سيلينا كشفت في أيلول/سبتمبر الماضي أنها خضعت لعملية زرع كلية، لمساعدتها في العلاج من مرض الذئبة الذي تعاني منه، مشيدة بصديقتها فرانشيا، حيث نشرت على موقع انستجرام لمشاركة الصور، صورة تجمعهما وهما مستلقيان جنبا إلى جنب في المستشفى.

وقالت سيلينا عن صديقتها: “لقد منحتني أفضل هدية وتضحية من خلال التبرع بكليتها من أجلي”، مضيفة: “أريد أن أشكر أسرتي وفريق الأطباء الرائعين لكل ما فعلوه من أجلي قبل وبعد العملية، وأخيرا لا توجد كلمات تصف كيف يمكن أن أشكر صديقتي الجميلة فرانشيا رايزا”.

ويشار إلى أن مرض الذئبة هو مرض التهابي مزمن، يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم وأعضائه.

وكانت سيلينا اضطرت للانسحاب من جولتها الغنائية العالمية في مطلع عام 2016 بسبب مشاكل صحية. كما كانت اضطرت في عام 2013 لإلغاء جولة غنائية أخرى من أجل الخضوع لعلاج كيماوي. ولم تتحدث سيلينا بصورة علنية عن مرضها حتى تشرين أول/أكتوبر من عام 2015، حيث روت معركتها مع المرض وعلاجها الكيماوي.