اختتمت مساء أمس الأحد بنواكشوط، أعمال القمة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي انعقدت بقصر المؤتمرات، في العاصمة الموريتانية وسط حضور دولي وقاري بارز.
وشارك في القمة رئيس الاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد الإفريقي، والأمينة العامة للاتحاد الدولي، وممثلون على مستوى الرؤساء والأمناء العامين لعشرين بلدا من مختلف القارات.
وناقشت القمة التي ترأسها رئيس الفيفا "جياني إينفاتينو"، العديد من القضايا المهمة، من بينها مستقبل البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذا مستقبل بطولات الشباب والناشئين والكرة النسائية على مستوى العالم.
ودرست القمة مشروع قرار يتعلق بتغيير القوانين الخاصة بتغيير الجنسية الرياضية، التي طالما عانت منها القارة السمراء على وجه الخصوص، حيث من المقرر أن يتم طرح مقترح جديد يقضي بتعديل هذه القوانين، على مجلس الفيفا المقبل، لتسهيل مواءمة الوضعية القانونية للاعبين مع رغابتهم الشخصية ورغبات الاتحادات الكروية التي ينتمون إليها كمزدوجي جنسية.
كما ناقشت القمة كذلك برنامج الدعم المالي المعروف اختصاراً باسم "فور وورد الفيفا"، إضافة إلى نقاش نظام انتقال اللاعبين دولياً، وكذلك روزنامة المباريات الدولية.
