وكالات دولية تتابع التحركات الأمنية لموريتانيا

اثنين, 12/11/2017 - 23:47
صورة لخدمة الخبر

قالت الشرطة الموريتانية إنها تمكنت من إلقاء القبض على عصابة دولية تتكون من أجانب ضالعة في تهريب المهاجرين إلى أوروبا.
وأوضحت مصادر أمنية موريتانية، الاثنين، أن الشرطة الموريتانية نجحت في القبض على 30 أجنبيا من جنسية سريلانكية وصلوا إلى موريتانيا منذ فترة للقيام بعمليات تهريب للمهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.
وذكرت المصادر أن التحريات أوضحت أن المهربين كانوا يستخدمون جوازات سفر مزوّرة لتهريب المهاجرين إلى أوروبا، مقابل دفع كل واحد منهم مبلغ 8 آلاف دولار للعصابة.
وبحسب التحقيقات، فقد تم إلقاء القبض على موريتانيين يتعاونون مع هذه العصابة، وتمت إحالة المتورطين إلى العدالة وتمت مصادرة الوسائل التي كانوا يستخدمونها في عملياتهم.
وفي شهر نوفمبر الماضي، اعترضت البحرية الموريتانية قاربا سنغاليا يحمل 47 مهاجرا غير شرعي. وقالت وكالة الأنباء الموريتانية حينها، إن اعتراض القارب السنغالي تم قبالة سواحل مدينة نواذيبو شمال البلاد.

وذكرت الوكالة أن القارب كان على وشك الغرق إلا أنه تم إنقاذ جميع ركابه الـ47.
وجرى نقل ركاب القارب وجميعهم من جنسية سنغالية إلى ميناء نواذيبو، حيث تم تسليمهم للسلطات المختصة في المدينة، بحسب نفس المصادر.
وأفاد المهاجرون الموقوفون بأن القارب انطلق من العاصمة السنغالية داكار وأن وجهته كانت جزر الخالدات (الكناري)، التابعة لإسبانيا والواقعة قبالة السواحل المغربية بالمحيط الأطلسي.
وتعتبر موريتانيا معبرا رئيسا للآلاف من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، الساعين للوصول إلى أوروبا.
وفي أكتوبر الماضي، صرحت خديجة امبارك فال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية الموريتاني، بأن بلادها كثفت في السنوات الأخيرة من مراقبة لحدودها البحرية.
وأوضحت أن نظام المراقبة الذي أنشئ في نواذيبو أصبح يحمي المهاجرين من العنف واسع الانتشار الذي ترتكبه العصابات الإجرامية وشبكات التهريب.

العرب