إقليم كردسات يدفع اقتصاديا ثمن الانفصال

أحد, 10/01/2017 - 13:08

بعد أيام من حظر بغداد الرحلات من وإلى مطارات إقليم كردسات العراق قامت إيران بإجراء مشابه حيث تشهد الحدود العراقية الإيرانية تكدسا لناقلات النفط والغاز بمعبر بَشِمَاخ بعد قرار طهران إيقاف حركة ناقلات النفط والغاز من وإلى إقليم كردستان العراق ردا على إجراء سلطات أربيل استفتاء الانفصال عن العراق الاثنين الماضي، وقد رفضت أربيل مهلة بغداد التي انتهت الجمعة لتسليم المعابر الحدودية للحكومة الاتحادية.

معبر بشماخ بين إقليم كردستان وإيران لا يزال مفتوحا، لكن الحركة فيه تبدو هادئة على عكس ما كان عليه قبل إجراء عملية الاستفتاء. ويأتي ذلك بعد رفض حكومة الإقليم تسليم المنافذ البرية للسلطة الاتحادية ببغداد في ظل تصاعد الأزمة بين أربيل وبغداد عقب الاستفتاء الذي رفضته الحكومة العراقية ودول الجوار والمجتمع الدولي.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أمس أن طهران حظرت حتى إشعار آخر حركة شحن المنتجات النفطية من وإلى إقليم كردستان، وحذرت وزارة النقل الإيرانية شركات الشحن وسائقيها من مخالفة قرار الحظر تحت طائلة مواجهة عقوبات. ويأتي قرار الحظر الإيراني بعدما رفضت سلطات طهران استفتاء كردستان العراق ووصفته بغير المشروع