بدات في نواكشوط أعمال الدورة الثانية للتكفل بضحايا التعذيب والهجرة، قال المدير العام للأمن الوطني الموريتاني الفريق محمد ولد مكت، إن بلاده تعامل المهاجرين السريين العابرين لحدودها، وفق القوانين الدولية، لافتا إلى أن موريتانيا تعتبر ممرا للهجرة السرية غير أنها "حرصت وبشكل دائم على معاملة المهاجرين العابرين لأراضيها وفقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت على معظمها".
الدورة المنظمة بالتعاون بين الادارة العامة للأمن الوطني الموريتاني ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية(الأنتربول) هي لصالح عدد من المشاركين من موريتانيا وتشاد وبوركينا أفاسو، السنغال، مالي والنيجر.
وأشار مكت إلى أن موريتانيا حريصة على إرساء دولة القانون واحترام الحريات الفردية والجماعية "والذي جسدته من خلال تصديقها على جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تتعلق بالتعذيب ومعاملة المهاجرين ومن بينها البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب" بسحب قوله
