سيدة تطلب الطلاق من زجها بسبب وسامته

جمعة, 08/18/2017 - 09:38

"وسامة زوجي تقترب من الفنان حسين فهمي ورغم ذلك تحوّلت حياتنا إلى كابوس يستحيل العيش معه بسبب محاصرة النساء له".. بهذه الكلمات بدأت سيدة عمرها 41 عاماً حديثها عن أسباب دعوى الخلع التي تقدمت بها أمام محكمة الأسرة في محافظة القليوبية.

 

وقالت الزوجة "هدى.م" في دعوى الخلع إنها تعرفت على زوجها "علي .س" عن طريق إبن عمها في حفل زفاف صديقتها في القاهرة، وكان يعمل مندوب مبيعات بإحدى الشركات الخاصة، ووسيم جداً لدرجة أنه يشبه النجم حسين فهمي الذي تحبه كثيراً، كما أن ثيابه مهندمة ولبق في الحديث، وهو ما لفت انتباهها وجذبها إليه، على حد قولها.

 

وأضافت: ''بصراحة شدني ليه من أول نظرة.. وحسيت إنه بيبادلني نفس نظرات الإعجاب''، لافته الى أن إبن عمها اتصل بها بعد حفل الزفاف بأسبوع، وأخبرها أن سامح يريد التقدم لخطبتها، فوافقت دون تردد.

 

وتسترجع الزوجة ذكرياتها مؤكدة أن فترة الخطوبة لم تدم سوى 10 شهور، كان فيها مثالاً للكرم والعطاء وحسن الخلق، ولم يظهر السلبيات والعيوب بشخصيته، مضيفة: "خدعني بكلامه المعسول، وجعلني أعيش في عالم آخر غير عالمنا".

 

وتابعت هدى قائلة: "الأسابيع الأولى من الزواج مرت بهدوء ولم تكن هناك أي عقبات في حياتنا، وسرعان ما تبدّل الحال بسبب غموض زوجي.. لم تكن له مواعيد عمل رسمية مثل باقي الرجال، يعود للمنزل في بعض الأحيان في الصباح وأحياناً في منتصف الليل. حاولت التحدث اليه لمعرفة الأسباب لكنه كان يرد بجملة واحدة وهي: أنا تحت أمر الشغل''.

 

وأكدت الزوجة أنها صبرت كثيراً لكنها بدأت تشعر بالملل لأنهما في أوقات كثيرة لا يجتمعان، لكن هذا لم يكن كل شيء، فقد لاحظت اهتمام زوجها بمظهره بشكل لافت للنظر قبل ذهابه لعمله، كما أنه يتحدث في الهاتف لأوقات طويلة دون سبب واضح، وكل هذه الشواهد أدخلت الشكوك والظنون في قلبها.

 

وتابعت: "أصبحت حياتي روتينية وشعرت بوحدة كبيرة لم أعتدها، وطلبت من زوجي الذهاب الى بيت أهلي لمدة أسبوع فوافق بسرعة ودون تردد، الأمر الذي أثار الشكوك بداخلي، وكنت أتصل به على هاتفه ودائماً يكون مغلقاً، مع أنها ليست عادته على الإطلاق".

 

وتواصل الزوجة روايتها: "قررت العودة في اليوم الثالث إلى شقتي للحصول على بعض أغراضي الشخصية، وكانت المفاجأة.. رأيته يخونني على سريري مع زوجة بواب العمارة، صرخت من هول الصدمة لكنه ضربني على رأسي حتى فقدت الوعي، وعندما استيقظت وجدته بجواري يقدم الإعتذارات عما بدر منه ويعدني بعدم تكرار الأمر، ولكنني طلبت الطلاق وصممت عليه مقابل عدم فضحه أمام أهله لكنه رفض الإستجابة إلى طلبي".

 

أخبار تونس الآن