عودة الطفل عبدو حيدرا بعد اختطاف مدة ثلاثة ايام

أحد, 07/02/2017 - 17:48

الشيخ ولد سيدي

 

 

وجد الطفل عبدو حيدرا نفسه مختطفا لعدة أيام بعدما ضاع في العاصمة نواكشوط بحر الأسبوع الماضي ، الطفل حيدرا و جده رجل في العاصمة و احتفظ به في المنزل لعدة إلى ان ظهرت صورة الطفل على صفحات فيسبوك اليوم انفو فاضطر الرجل إلى الاتصال بأمه و تسليمها الطفل .

.

.

.

 

هذه القصة الموجعة التي عاشتها إلام لعدة أيام ، لا يمكن وصفها إلا عملية الاختطاف حيث انه يوجد في كل ولاية من ولايات نواكشوط عدة مفوضيات وواحدة منها على الاقل للقصر و لكن الاجراء الذي قام به الرجل هو الاحتفاظ بالطفل مما عرض امه للخوف الكبير و فقدان الأمل  .

فلو كان الطفل سلم إلى الشرطة لكانت أمه عرفت به بسرعة حيث أنها اتجهت إلى الجهات الأمنية في اسر عقت و لكن الخطأ الكبير ارتكبه الرجل الذي عثر على الطفل في هذه القصة تتكرر عشرات المرات مع عشرات الأطفال و هي نوع من الاختطاف عن غير عمد و نوع من التلاعب بمشاعر المواطنين و مخاوفهم كما أنها استهزاء بالدور الذي تعلبه السلطات الأمنية المعنية .

فالواجب تسليم الأطفال الى المفوضيات المعنية في أول دقائق العثور عليهم لتقوم هي باللازم كمان الذين يحتفظون بالأطفال بالرغم من أنهم يقومون بحسنة إلا أنهم في نفس الوقت يرتكبون جناية الخطف حيث لا يحقهم الاحتفاظ بهؤلاء الأطفال دون علم الجهات الأمنية المعنية .

قصة الطفل ... حركتني لكاتبة هذا الموضوع لأنني لا ادري إن ضاع احد أبنائي في يوم من الأيام إلى أين اتجه طالما يحتفظ الناس بالأطفال الذين يجدونهم ضائعين دون تسليمهم للسلطات الأمنية المعنية .

القانون و الأخلاق و غيرها بينهما خيط رفيع و هو احترام أهل الاختصاص و السلوك المدني .