يمثل شهر رمضان فرصة للفعل الخير و التبرع خاصة من الموسرين هذه الفرصة يستغلها المجتمع المدني حيث ينشط في رمضان بشكل خاص و يقوم بالكثير من الانشطة المتعلقة بالعمل التطوعي و الخيري كالافطارات الجماعية و في المناطق الهشة في ضواحي نواكشوط و الداخل .
و تنشط العديد من المنظمات في هذا الشهر من بينها منظمات لها باع طويل مثل بسمة وأمل و غيرها فيما تتحرك بعض المنظمات الشبابية بقوة من مثل رياض الخيرية التي قامت بعديد الانشطة المتعلقة بنظافة المساجد و الافطارات و تنظيم ندوة في رمضان
في ما ركز جمعية العطاء على السلة الرمضانية و الافطارات حيث نظمت العديد من الانشطة في احياء الترحيل و المناطق الفقيرة في نواكشوط
و عمل شباب اجابي على مستوى نواذيب على توزيع اكياس الخير التي شملت سلة غذائية مكتملة في ما ركز الارادة على الايتام و نظمت مسابقة لحفظ القرءان خاصة بالأيتام الذين تكفلهم الجمعية .
الجمعية الموريتانية للتنمية و مكافحة الفقر فتحت مقرها من اجل لافطار جماعي و عام طوال الشهر الكريم و مازال مستمر حتى نهاية الشهر .